الأخت هند بنت محمد
جميلة هي الرؤى المستقبلية التي تخرج من شرنقة الأمس
والأجمل منها حينما نقرأ الأفكار البدائية التي كنا نتلقاها في طفولتنا,
ونصوغها في قالب جديد برؤى جديدة تعكس مدى فهمنا لتلك الدروس
والعبر حتى من خلال الألعاب الصغيرة التي كانت تبدو لنا تسلية فقط
وتزجية وقت لا أكثر, بينما في داخلها فكرة للمستقبل ..
عندما كبرنا ياهند عرفنا سر اللعبة, وعرفنا اسرار كثير من الألعاب التي
عرفناها في الصغر.
لعبة الكراسي, مازالت كماهي , وستستمر كما هي, بآليتها القديمة
التي يركل فيها القويّ الضعيف إلى خارج الدائرة..حتى وإن تبلورت
فكرة اللعبة وأصبحت تمارس بطريقة أخرى بين الأقوياء أنفسهم..
وبين الضعفاء أيضا كل في محيط دائرته.
المؤلم في هذه الفكرة ياهند أننا لم نتعلم من دروس الماضي كثيرا
ولم نأخذ الحيطة والحذر من كل أسماك القرش التي تعيش على اليابسة.
أعتذر عن الإطالة , ولكن موضوعك ذو شجون..
ربما أعود.. تقبلي عاطر التحايا