|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أ .. ذ .. و .. ي
يمرق الصقيع مسرعاً .. في غير وقته يبعثها رسالةٌ من وِحشه .. متشبثةٌ برداء البرد لتلتحف ليليتي هذه لكني ازج بها من نافذتي .. واعود لألتحفني أنا .. فكم أنا مشتاقةٌ لكُلي التي قد هربت مني اتوسد همي .. وادندنه نجوىً وجَوى .. بيني وبيني وكأن غاباتٌ من الكهوف تنتصب امامي برفاهيه على جدران غرفتي فعبثاً .. احاول مطمطة الحلم وقد غرس انيابه في كبدي حتى غدوت وكأنني متهمٌ تحت سقف مُساءله .. لايملك الا ان يفرك بأصابعه قهراً ويمروج اسنانه على شفته تمزقاً ارِقاً يحدق في الارض تاره .. وتارةٌ في رحمة خالقه ترفاً .. ارغب بهندمة ظفائر زهوي وانكساراتي .. وأتآلف مع فرحي وحزني مثل سؤالٍ يحتضنه جواب ورفاً .. اشتاق لأن اتجول في زقاق تاريخي عسعسةً واتسلق قُباب الاوجاع غطرسةً لـ أؤذن في شياطين نامت في اروقة الجراح .. سلبت الظلام من الظلام واختلست من الموتى السكون .. ليضجوا تحت اللفائف وفوق لحود الفراق وبجانب تقاسيم الذكرى كانصهار دُراق على جال نهرٍ جاف ومركبٍ رسى واستسلم لطقوس يابسةٍ حِفحاف . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|