23/08/2008, 03:23 PM
|
#11
|
ابنة المطـر ..
|
صَديقَتِيْ التي تُنادينِي لحرفِها : مُدهِشَة ..
الزَّهرَة التِي تُسقِطُ الحرفَ ندىً في رَبيعٍ تعرِفُهُ هيَ جيِّداً وَ تُحِسُّه .. : رِيما متعب .
من أينَ تأتِي الأُمنيَات .. ؟
من قُلوبِهم .. !
أمْ مِن وشوشَاتِهمُ التي تَملأُ آخِرَ الليلِ وَ أوَّلَ الفَجرْ .. ؟
أعلمُ أنَّ الاخضِرارَ وَ العُشبْ وَ الأمانِي الكثِيرَة .. لمْ تأتِ إلى سَاحاتِنا إلا بِفعلِ الأمَلْ ..
وَ الوَردِ الذي نَجمعهُ حُلماً أخيلِيَّاً من أفوَاهِهم .. يَومَ هُمْ لاهُونَ .. يُغذُونَ الوقتَ بالحكَايا .. وَ الأُمنِياتِ المشطُورَة ...
وَ تَحمِلُها أحلامُنا على الجِدِّ وَ الخيَالِ وَ الحيَاةِ المُستقبِلَة ..
يا منْ يستَرِيحُ على ضِفافِ قلبٍ لم يعرِف أنَّ الحُبَّ محطَّاتٌ وَ رُبما كان هُو الوَقُود .. :
اجعَل لِي عُذراً في النسيَانِ أمحوكَ بعدهُ .. وَ " كأنَّ كفَّكَ تمحُو إذ تُودِّعنِي * "
الزَّهرَة : رِيما ..
لن أقُول لكِ أنَّ ما كتبتِهِ كانَ مُلهماً .. وَ لن يفُوتكِ أن تُدركِي ذلك ..
وُرودِيْ الأبهجُ بِكِ ..
|
|
|
|
|