|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مـــــَنْ لَـــهـَــا
مَـنْ َلَـهـَا
غفَتْ عُيُونٌ وَعُيُونِي مَا غَفَتْ = مِنْ فِكْرَةٍ تَتْرَى ، تَصُولُ كَالرَّدَى عَيْشُ الوَرَى جَابَ الدُّنَا بِوِوزْْرِهِ = حتَّى غَشَى لَيْلُ الْغََوَى دَرْبَ الْهُدَى يَصبُو حَيَاةً تَزدَهِي لَا تَنتَهِي = وَالْكَونُ أَمْسَى جَمْرَةً يَصْلَى الِعِدَا يَامَنْ هَدَى نَهْجُ البَرَايَا قَد هَوَْى = طَابَتْ لَهُ نَجْوَى الْمُنَى لَمَّا عَدَا لِمَأثَمٍ ، حَتَّى نَسَى يَوْمَ اللُّقَى = مَاذَا تَقُولُ الرُّوْحُ وَالْحَقُّ اغْتَدَى أَينَ الْمَفَرُّ وَالنَّجَا مِنْ وَاقِعٍ = حِينَ ارْتَأَتْ كِتَابَهَا جَهرَاً بَدَا ثُمَّ احْتَوَى أَعمَالَهَا وَنَهْجَهَا = قَد أَيْقنَتْ حَيَاتَهَا ضَاعَتْ سُدَى فِي لَهْوِهَا وَغَيِّهَا فِي كِبْرِهَا = وَالْآنَ ، صَاحَتْ مَنْ لَهَا يَعْدُو الفِدَى وَتَرْتَجِي عَوْدَاً فَتًدْعُوْ تَوْبَةً = أنَّى لَهَا مِنْ رَجْعَةٍ يَومُ النَّدَا لَوْ أَقْبَلَ الْوُجُودُ يَحْبُو رَاجِيَاً = فَمَا مَحَى حَرْفَاً لِقَولٍ إِعْتَدَى يَا نَفْسُ كُنتِ تَنْعَمِينَ وَالمُنَى = بِينَ المُرُوجِ وَالرَّوَابِي وَالنَّدَى نَسِيتِ يَومَاً سَوفَ يَغدُو فُجْأَةً = فَتَسْأَلِينَ العُمْرَ كَيفَ مَا اهْتَدَى تَسْتَصْرِخِينَ حَسْرةً يَالَيْتَنِي = كُنتُ تُرَابَاً بَائِدَاً عَلِى المَدَى لَكِنْ بِنَيْلِ رَحْمَةِ الْمَولَى لَهَا = يَغْفِرُ مَا يَشَاءُ مِنْ ذَنْبٍ غَدَا هَذَا نِدَاءُ الْحَقِّ يَدْعُو جَنَّةً = أَوْ نِقْمَةً ، يَارَبُّ إِِنَّا وَالْهُدَى شعر : مراد الساعي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|