|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مُيَّمَمةٌ شَطرَ السَّماءْ!
- إِهْدَاءٌ مُمَوِّهْ - لِذَلِكَ الغَافِي على أضْلُعِ الفقدِ يتكوّمُ في مكمنِ الضّعفِ، يُصغِي لِحواسيّ النّائِمة مُذْ خيبةٍ مَضَتْ و إلى أنَا المُمتّدة من أغصانِ النّرجِسِ لكينونةِ البَشَرِ، بعضُ حَرْفٍ مُنفَلِتٍ من قبضةِ الأبجديَّة. مُسْعَدٌ مَاءُ عينيّ على وجنَةِ العُمْرِ و أنتَ تَسْبَحُ فِي المُقَلِ ، أحمِلُ رُوحِي كَقَافيَّةٍ على ذِرَاعِ قَصِيْدةٍ ، أجيئُكَ فِي عِيْدِي مُنكسِرةٌ أضلعُ صَدرِي و عَجُزِي يَخْتَتِمُ المَشْهَدَ ، أجيئكَ تُرَاوِدُ شَبَحَ الحُزنِ ، تلثُمُ فرحِي المُسّجّى بِقبلةِ الحيَاةِ . مَضيتُ أَعدّ أصَابِعِي خِشيَةَ تَهْوِيْمٍ ، عَشْرَةُ أصَابِعَ ، و أنتَ تُحاصِرُ فِكرَةً خارِجة لتوّهَا مِن مَجمَعِ أفكَارِي ، و أنَا المتوقِّدةُ دَهْشَتِي تُرَاوِدُنِي الفِكرَةُ أُشْعِلُ السّؤَالَ ، تَبْسُمُ .. تُرْبِكُ أبجديَّتِي .. أمضِي، ألفُ طَرِيْقٍ يُوصِلُنِي إلَيْكْ و لَم يَحْضُرْ بَعدُ غِيابُكْ، تَقُولُ –أُحِبُّكِ- أرتَجِفُ و كأنَّ سَمْعِي لأوَّلِ مرَّةٍ يُعَانِقُهَا، أَرْتَمِي دَاخِلِي لأستعيدَ المَشْهَدَ تَضْحكُ .. و أنا مُصابةٌ بِسكتةٍ عِشقيَّةٍ أتهجَّى اِسْمكْ أرسُمُهُ في شفتي و أرسله عبرَ الأثيرِ في قبلةٍ للكونِ .. كلُّ الكونِ –أنتْ-، مُقوَّسٌ حُزنِي في رُكنِ الرُّوحِ يُسَامِرُ وِحدَتَهُ ، يَشْرَبُ نَخبَ أمجَادِ مَاضٍ وَجِيْع ، أصعَدُ ..... أصعدُ .......... و السّماءُ تؤول للأرضِ ، 16 أيلول 2008 التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز الجرّاح ; 17/11/2008 الساعة 09:24 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|