|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
~ جَنَيْـتُ السُّعُـودَ هَذَا العَـامْ .. }
سَـلامٌ عليكُـم و رحمَـةُ الله و بركاتُـهُ . ،
طَابَ لي عَبُّ الفِكرِ يا أصدقائِي=من سَواقيكُم أنهلُ الحَرفَ نَهْلاَ
إهداءْ .. / عِندَما نَزلتُ بِالخَمَائِلِ و تفَيَّأتُ ظِلالها مع رفقاءِ الأدبِ ، لم أجد مَناصًا من شُكرِ تِلكَ الوُجوهِ النَّيِّرةِ الَّتي أضاءت سماءَ فرحتي و سقت بطلَّتها غبراءَ الإملاءاتِ فِكراً و عِطراً . أعلمُ أنَّ الوقتَ تأخَّرَ لِهكذا مُبادرة ، و لكنَّني قطعتُ عهداً على نفسي بأن أُحْدِثَها و لو بعدَ حِينْ . شُكـراً لكُـم آلَ المَطَـرْ ،
فُؤادِي - أيَا لُبَّ وُدِّي - أجِبْنِي=وَ قُلِّي عَلَى الفَوْرِ : مَاذَا دَهَاكَا ؟ بِأَيِّ البَلاَيَا تَغَيَّـرتَ حَالاً ؟!=تَسَارَعْتَ في الخَفْقِ تُبْدِي ارْتِبَاكَا تَرائَيْتَ بِالسَّعْدِ تُفْشِي شَذَاهُ=وَ تُلْقِي عَلَيْنَا سَلاَماً حَوَاكَا أَمِنْ وَصْلِ حِبٍّ تَضَوَّعْتَ حُبًّا=فَكَانَ الَّذِي كَانَ ، هَذَا بِذَاكَا ؟ لَعَلَّ القُلُوبَ الغَوَالِي تَلاَقَتْ=سُوَيْدَاؤُهَا فِي رَوَابِي مُنَاكَا فَأَهْدَتْكَ بَاقَاتِ زَهْرِ الخُزَامَى=وَ تَاجُ الأَقَاحِي بِفَخْرٍ عَلاَكَا تَأَزَّرْتَ إِسْتَبْرَقَ المُزْنِ شَوْقاً=وَ مَا نِلْتَهُ مِنْ حُبُورٍ رَوَاكَا فَيَا لَيْتَ شِعْرِي بِمَا يَا تُرَاكَا=تَفِي حَقَّ صَحْبٍ أَحَبُّوا لِقَاكَا ؟ رِفَاقُ الحَيَا أَكْرَمُونِي وَ قَلْبِي=بِأَقْلاَمِهِمْ إِمْتَطَيْتُ السِّمَاكَا حَبَوْنِي بِفَيْضِ القِرَى وَ الأمَانِي=كَأنِّي امْتَلَكْتُ السَّمَاءَ امْتِلاَكَا لَكُمْ مِنْ أَخِيكُمْ حُبَابٌ وَ شُكْرٌ=مَدِيدَانِ حَتَّى تَقُولُوا : كَفَاكَا ، سَطِيـفْ ، 23 / 09 / 2008 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|