|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
~~أَنتِ الحياةُ التي لا زلتُ أنتظِرُ ~~
أَيُّهَا الأَكَارِمُ ... مِنْذُ فَتْرَةٍ وَأَنَا أَرْغَبُ أَنْ أَخُطَّ أَوَّلَّ الغَيْثِ هُنَا وَلَكِن - وَصِدْقَاً أَقُولُ - أَتَوَجَّسُ خِيفَةً مِنْ عِظَمِ الأقْلامِ وَقُوَّتِهَا ، وَأَنَا بَيْنَ إِدْبَارٍ وإِقْبَالٍ تَشَجَّعْتُ عَلَى الدُّخولِ عَلَّنِي أَحْظَى بِإِرْشَادَاتِكُمْ.
قد قلتُ حقاً وقولي ما به غِيَـرُ=أنتِ الحياةُ التي لا زلـتُ أنتظِـرُ أنتِ الشفاءُ لسقمِ القلبِ يا أملي=وأنتِ فِي مُقْلتَيَّ الشمسُ والقمرُ أنتِ الفؤادُ صفـاءٌ لا يكـدرهُ=سوء الطويَّةِ لا كذبٌ ولا غِيَـرُ أنتِ الحياةُ إلى الألبـابِ مبعثُهـا=فَفِي حَناياكِ طَابَ العَيْشُ والعُمُرُ أنتِ الأمانُ إذا ما راعني كَدَرٌ=في حالِ ذكْرِكِ لا يغشانيَ الكدرُ أنتِ التي بشغافِ القلبِ قد سكنتْ=حتى كأنكِ مني السمعُ والبَصَـرُ أَنتِ الجَوابُ إذا ما قُمتِ سائِلَةً = عَنِ الحنَايا التِي فِي القَلبِ تُعْتَصَرُ أَفْدِيكِ بِالنَّفْسِ يَا مَنْ لَسْتُ أذْكُرهَا = إِلا وَتَنْسلُّ مِني الرُّوحُ تَسْتَعِرُ لا تغضبي إنْ بدتْ مني مصارحةٌ = إن الحبيبَ لأجلِ الحِبِّ ينتَصِـرُ وما حَكيتُ كلامي ذاك عنْ سَفَهٍ=كـلا ولكنَّـه قـولٌ لـه أَثَـرُ فإن رأيتِ به ما لَمْ يَرُقْ فَأَنا =شَدَدْتُ قَلْبِي إليكِ اليوم أعتـذِرُ فَهَلْ سَأحظَى بِودٍّ مِنْكِ يا أَمَلِي = أَمِ الأَمَانِي سَيَمْحُو ذِكْرَها القَدَرُ..؟ ~~ يقولون ولّى وهذا الأثر ~~ التعديل الأخير تم بواسطة أدهم الأغبري ; 13/11/2008 الساعة 12:58 PM. سبب آخر: حجم الخط |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|