|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
طِفلةٌ أَنا !!!
:. من صفحَاتيِ الماضِيّة طفلة ٌ أَنا ..!! أَرتدي شَيخُوخَةَ أَشجَاني ، و احتضِنُ دُمى الأَملِ التي تَصرعُ ذاكرتيِ ! أَتعلقُ بأُرجُوحَةِ الآسى المتنقلِ بينَ سَوانحِ النَفسِ التي استمرأتْ الإنهاك . أطلقُ ضحكاتي المُدويَّة ، و بعضَِ صرخاتيِ الخرسَاء . لم أكُ أريدُ أَن يُشاركَني العاَلمُ المَوبوءُ مُتعةَ الأَلم !! و لا زفراتِ الفَرحْ !! طِفلة ٌ أَنا .. أستجدي ريَاحَ الزَّمنِ شيئاً منْ قُوة !! أبجَدِياتُ الوهنِ تقتنصُ مسََّاحاتِ البياضِ ، و تُومئ إليَّ بطرفٍ كالحٍ كَسير ! مطرُ الأحلامِ يُغرقُ مَقَاعِدَ الانتظارِ الأسيفِ عَلى قوارعِ الشَّجن . مُغلقةٌ هي كلُ الدُروبِ التي تَقودُ لأساطيلِ السعادةِ ، فتُحيلني من جَديدٍ طفلةً تَصرخ : مَن أَنا ؟! طفلةٌ أَنا ..! أعبثُ بالطَّين ِ ، و أُلطِخُ ملامِحَ البؤسِ التي تَجوبُ فُُؤادي ، إنها تبحثُ عَن وَطْن !! صنعتُ أَكواخاً منَ الآمالِ تأوي إليهِا أَجنِدَةُ عَقلي ، فَلمْ يَزلْ بعدَ ذلِكَ إلا واهِناً ، كَما هو الضياع ! طِفلةٌ أَنا .. جعلتُ من حقولِ السنابِل مرفأً لبيادرِ لُعبَتي ، الّتي خَبزتُهَا عَلى لظَّى ما لا أُطيق !! فلَما دَنَا الالتئامُ كُنتُ أَنا و السنابِلَ كَومةً مِن .... قَشْ !!! يَا هجْعَةَ َ الوْيلِ عَلى ضِفافِ السُّهدُ ! و يا هَربَ الرُكامِ عَلى أَديمِ الفَجْر الضَّاحِك ! و يا آسفَ الدُجى ! و يا هُطولَ الآسى ! ... طِفلةٌ أَنا !!! / إيمَان |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|