26/01/2009, 09:00 PM
|
|
كاتبـة
|
|
|
|
عَبثْ .
بعيداً عَن التَكلف .. أقرَب إِلى العَبث الطفُولِي منَ الأنثَوِي، أفتَحُ بينِي وَبينهُ ألفَ بوَابَةِ جُنونِ. هيَّ لَيسَت الأولَى فبدأً من الصَباحَات الأربِعائِيَّة التِي إمتلأت عَبثاً غَجريّ .. انتقَالاً إلى جَسَدِي المُوَّدَعْ | المُوَّدِعْ حُلولاً فِي رَقصَة النَار وَهجرَة الرِيَاح إلى هَذا المُعتَقل العَبَثِي. أنَا وَحُسين | تَاريخُ جُنونٍ مُنتدَيَّاتِي طويلْ لا أستَطيع أحصَاء كَم المُنتديَات التِي جَمعتنَا وَلا عدَّ الرَقصَات التِي كَانت وَما أرهَقتنا. ولازِلنا نَدُور فِي بؤبؤِ حَلقة الوَصل الأخضَّر لنُكمل اليَوم ما بدأنا. وَكُنتُ أنا أوَّل مَن نَاولتهُ الكفَّ بخَجل لـ نَرقَى بدأً من أعتَابِ الأدبِ .. سُلَّمَة سُلَّمة .
::
::
هذِهِ مَساحَة جُنون أخرَى .. بِحلَّة جَديدَة. وَلهُ شَرفُ البدءِ دائماً.
|