|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المبجَّل
سِـرْ في يميـنِكَ وردَةٌ وكِتـَابُ = وعلى جَبينِكَ تَبْسُمُ الأحْقَابُ والشَّمسُ ترقصُ في شمالِكَ نشوةً = ويُضيءُ للعرسِ الوضئ شِهَابُ هَامَتْ بِكَ الدُّنْيَا فَدِشِّنْ عُرْسَـهَا= واسكنْ قلـوبًا حُبُّهُنَّ قِبَـابُ واخْطرْ على دَرْبِ الْخُلُـْودِ مُعلِّمًا =فُتِحَتْ لِنُبْلِ صَنِيْعِكَ الأَبْوَابُ يَا وَاهِبَ الجيـْلِ النَّضِـيْرِ شبَابَهُ = لا لن يَلفَّكَ في الحيـَاةِ غِيابُ يَا من عَطَـاؤُكَ أَنْهُـرٌ دَفَّـاقـَةٌ =من ذا يُجَازي غيرَهُ الوهَّـابُ لم تعـطِ مَنًّا ، لا تجـودُ تجـمُلاً =أو يبدو منكَ تذمُّرٌ وعِتَـابُ لجـلالِ قـَدْرِكَ تنحني هَامَـاتُنَا = وَتَبُوءُ بالفضلِ العظيمِ رِقَـابُ لكَ في القلـوبِ محبَّـةٌ مسكيَّةٌ = في كلِّ قلبٍ جدولٌ مُنْسَـابُ وقفتْ لكَ الأجيالُ حُبًّا خالـدًا = كلُّ الذي دونَ الخلودِ سَرَابُ نَقَشَتْ على سفرِ الخلودِ يقيـنَهَا= إنَّ المعـلِّمَ فضـلُهُ غـَلاَّبُ ومُكـرَّمٌ ومُبـجَّلٌ ومُـوقَّــرٌ = ومُقـدَّرٌ ومُعـزَّزٌ ومُهـَابُ تِـهْ في يميـنِكَ وردَةٌ وكِتـَابُ =وعلى جبينِكَ تَبْسَمُ الأَحْقَابُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|