|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عَينان : مُنعَطَفٌ أخِيرْ!
لكمْ : كيف لَا تشرِّعُ القصيدةُ صدرهَا للرِّيحِ إذْ ما راودتها : عيناهُ؟! له: أنا الآنَ أكتبُ و أمسكُ بتلابيبِ البوحِ حتى الزّفرةِ الأخيرة أنا الآنَ أكتبُ : بنيَّةِ الحبّْ! عيناكَ قِبلَةُ العَاشِقَاتِ الآتياتِ إليكْ من زمنِ القَحْطِ .. يتوضأنّ بماءِ جمرتيكْ عيناكَ نُدفتا ثلجٍ تذوبانِ .. في فمِ القصائِدْ ! يأتي اللّيلُ تنطفئُ آخِرُ نجمةٍ في سماي أدركُ أن عيناكَ الحبيبتانِ في غفوةِ تحلمانِ بامرأةٍ تُشبهني إلّا قليلاً تلتحِمُ بروحك العذبةِ .. تسرقهَا على متنِ غيمةٍ لسماءٍ فرحْ! أنَا مُجددًا أقاطعُ الحلمَ أخبركَ أنّي أكتبُ بنيّةِ الحبّ ألقي على الحقيقةِ من نافذة عينيكَ نظرةً خاطفةً أعودُ أشكّل بروازًا يليقُ بعينيكْ / جمرتيكْ اللتين إذْ أشرقتْ شمسٌ عرفتُ أنهما اشتعلتا و أنّ الصّبحَ حانَ أخيرًا! عيناكَ تعويذةٌ .. باسمِ الحبّ تشطرُ الرّوحَ نِصفينْ نصفٌ يهذِي باسمكَ الأوّلِ و النّصفُ الآخر باسمكَ الأخيرِ الأخيرِ حتى الزّفرةِ الأخيرةِ قلتُ : أكتبها عيناكْ الآنَ .. تُطلانِ من نافذةِ ذاكرتيْ أشعرُ بدوخةٍ لذيذة .. أزفرُ أخيرًا عيناكَ : منعطفٌ أخير ... لجنّةٍ خضراءْ! دونَ تشذيبٍ .. و لن أبالي بالنّحوِ -هذه المرّة -في حضرةِ عينيهِ !!!! 20-02-2009 التعديل الأخير تم بواسطة ليلى العيسى ; 15/03/2010 الساعة 07:17 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|