|
|
صـدر الغـمام يهتمُ بـِ إبداعِكَ الشعري / الشعبي بـِ أنواعه. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
() فلسفة جــــــــــرح()
مساء الجـرح يا وجه القـصيد ومـعـبد الأوثـان=مساء القبح من كـثر الـطـعـون ولعـنـة أنيابـك مساء النزف يا نصل السموم ومقـصلة سجّان=يتـل بمـهجـة أحشائي وأنا الواقـف علـى بابـك مساء البهدلة والطيش وصبح الشارع الخوان=ورصيـفٍ كان يـجـمـعـنا وليـلٍٍ ضـاع فـ كـتابـك مـسـاء الحارة الـثكـلى بيوت مزخرفـة بألـوان=ولـيـلٍ ما عـرف صـبحـه كأنه غـاب فـِ غـيابـك تمرين العطش صحرا ويرقـص داخـلك شيطان=يـفـز الـجـوع من طـهـره رغـيفٍٍ نـام بأهـدابـك تـمري وتـصبح الضحـكة ذنوبٍ مالها غـفـران=وطـيـنٍ مـلْ مـن طـيشـه سواد الليل فـي ثيابـك تـجـين وتكسرين القـافيـة وتـتبعـثـر ..الأوزان=الين الشعـر يشكي لي ويبكي بـطـرف جـلبابك هنا لا صارت الحـكمة مـتاهه بريشـة الفــنـان=هـنـا لا ضاعـت الدنـيا وجـف الحـبـر بْـعــتابـك تـجـي أصل الـنهاية فـلسفه للجـرح والحرمـان=وأكــبـرهـا مـعـانـاتـه جـحــودٍ بـان بأسـبـابــك أبي تقري نهاية معــمعة في صفـحـة الأحـزان=وأبي أنهـي حـكاية درب يوصـل ليـن محـرابـك وأجيك أكبر من جروحٍ يـموت بحـملـها إنسـان=لأني أصدق مـن الصدق لو انه صار يزهى بك مـدام إن النهاية جـرح صـلى لـمـعـبـد الأوثـان=فـمـان الجرح يا صبح الطـعـون وفـعـل أنيابـك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|