..
..
الغُرباء أصلُ الشّكوَى ..
وَ وَسمٌ لِأحاديث كثيرَة ستنهَال دون أن تخشى العاقِبة .
أُريدُ أن أُصافِح كفَّ غريبٍ ، ثمّ ندرجُ في الحديثِ حتى أعلاهْ !
أُريد أن أتحدَّثْ بلا مشقّة ، بِلا عِناية ، وِبِلا خوفْ ..
وحدَها الأبيَارُ المُعطَّلة تمنحُنا خاصيَّة الانزلاقِ فيها دُون الغرَقْ !
فقط ! دويّ في الأسفلِ وَ يُصبِحُ الإناءُ فارغاً ، خفيفاً .
الإصابَات بالكسُور وَ الرّضُوض ، تحدُث كثيراً مع الأصدِقاء والأقرَبين ،
مع الذين ينتظِرُون دائماً مالا يُقال !
أُريدُ لهذَا التردُّد أن ينتهِي ، ولهاتِهِ القِصص المُعلَّقة أن تُختَتم ،
أُريد لغريبٍ أن يُنهيَ حيرتي ، ويُغلقَ أدراج الكلامِ خلفَهُ لِيمضي إلى حيثُ لا أعلم .
سأخبركِ ب سر يـ مياسم ..
أنني أبكي بشدة كلما كنت قرب حرفٍ لكِ ..
بحق أحب حروفكِ جداً كما أحبكِ أيضاً ..
- فأخبريني لما بكائي دائماً قربك ؟