|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مِقصَلة .. تَنحَرُ أعناقَ الذِكرياتْ في شَهقَةِ مَخاضَها ..!
أُبَسمِلْ .. بإسمِ مَن أودَعَ في الروحٍ خَفقةً ، تَتَبَدَدُ فيها أنتِشاءاتُ فَجَرْ ! ; بِـ انعِقافِ خاصِرة عَلى جَسَدٍ مُنهَكْ ، وَ تَنَفُسٍ بـِ " رِئةٍ مَثقوبة " ! بِصَرخَةِ اسِكابِ الوَجَعْ .. مِن سَماءٍ لا يَرتَجيها غَيرَ ظِلُكِ ، داوَيتُ الجُرحَ بِـ رَمادِ ذِكرى .. وَ رَقصَة المَوتْ ..! فأصَبحَت كُلَ المَداراتِ أنتِ ! وَ ذراتِ الهَوى .. مُنبَثقَةٌ منكِ / إليكِ فَـ استَنزَفتُ مِن تَقوساتِ الطُرقاتِ المُلقَمة بالحُزنْ نَسيجاً آخر .. لـِ خَيبَةٍ أخرى ..! وَ تَتَبَخَرْ .. وَ تَعودَ لـِ تَـنـز ذِكرياتْ ، وَ تَسَربَلتْ مِن قاعٍ خَتَموا عَليها بِـ " الشَمع الأحمَرْ " ، وَ أثاروا رَغبَةً في الانكِسارْ وَ تَتَبَعثَرُ في رُدهاتِ الروحْ .. وَ ثنياتِ الأيامْ كَـ طَرقْ .. يَطرقُ بَغتَةً لُجةَ العُمقْ ، لـِ أسمَعَ هُنا " لا تَحمِلُ نَفسٌ وِزرَ أخرى " ! في مِحرابٍ يَتَهجى الإيمانْ .. في ثَغرٍ يَتَجَسَدُ بـِ طفولة ، هَذا الهطولْ ! كَـ مِقصَلة .. تَنحَرُ أعناقَ الذِكرياتْ في شَهقَةِ مَخاضها ..! لـِ تقلَب الأية ! وَ تخَبئ في النَفسِ تَراتيلْ وَ حِياكَةٍ تَلُملِمُها .. مُتَمَرِدة .. لا تَقبَلُ التَضليلْ !! زَفيرْ / لا أحد يُشبِهُني ، لِكُلِ نَبضٍ سَيقرأ ، |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|