|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
خمْرٌ معتَّقٌ وفُتاتُ عَنْبَرْ
هربتْ مني تلكَ الحروفُ لأنَّ مسائي كانَ مخضَّباً بالسُّكَرْ . .. ... ليتَ باستطاعتي أنْ أحبَّكِ أكثَرْ أن أنقشَكِ على جدارِ قلبي أن أهواكِ هواءً يذوبُ في دمي وكالمسْكِ يتبخَّرْ . .. . ليتَ شقاوةَ الأطفالِ تعودُ إليَّ لحظةً لألهوَ حولكِ لأقتربَ منكِ لأهربَ لكِ إذا لطَّختُ بالألوانِ جبينكِ والدفتَرْ . .. . حبُّكِ كالفضاءِ يحملُ آلافَ الفصولْ أربعةٌ للبشَرِ وما تبقَّى منها بتولْ أولها خَمْرٌ معتَّقٌ وآخرها فتاتُ عنبَرْ . .. . أيا ذاتَ الشَّعرِ المجدولْ والبسمةَ التي تفوقُ العَقْلَ واللامعقولْ أحبيني تيميني قيديني فالحُسْنُ قبلَكِ جمادٌ وبعدكِ حطامـٌ مبعثَرْ . .. . لمـْ أعدْ دارياً مالهذيانْ فإذا رأيتُ القمَرَ أدركتُ أنَّ السماءَ تلاقيكْ وأنَّ الشفَقَ يقبِّلُ ثغركِ الأحمرْ . .. . جوهرتي والتأمُّلٌ المقدَّسُ الذي يسكنُ خلوتي إن وضعتُ رأسي مُجبَراً على فِراشِ صومعتي فهذا لأني أوشِكُ بالبكاءِ أن أتفجَّرْ . .. . لا لأنَّكِ أنثى قطعاً ولا لأنَّكِ مختلفَةٌ حقَّاً بلْ لأنَّكِ امرأةٌ تقتصٌّ من روحها لتنثُرَ حولي الأَمَلَ كالعشبِ الأخضرْ ... .. . عا/بث |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|