هذه الرسائل ليست رسائل عادية ، فهي رسائل مكتوبة بمداد القلب ، ومطرزة بخيوط الحُب
ومغُلفة بدفئ المشاعر والأحاسيس .
فيها تتلألأ الكلمات التي ليست ككل الكلمات ، وتتناغُم فيها الاحرف التي ليست ككل الحروف .
هي زفرات عاشق لمعشوق ، حبييب لمحبوب ، قد تكون واقعا ملموسا
او من نسج الخيال الخصب الذي يجد في الحُب أرضا خصبة لنموه دون قيود وبلا حدود
ربما كانت شطحة من شطحات القلوب العاشقة والتي تحلق بالعاشق الى عالم من الجنون
هي زفرات تخرج من قلب عاشقٍ أصابته حُمى العشق
زفرات خارجة من أعماق شاعر يداعب المشاعر والشعور برفق
رسائل هي نافذني علي قلب حبيبي ، نافذتي علي الحياة المبهجة بالحُب ، نافذتي علي الحُب المشرع أمامي بكل مافيه من جماليات
وبكل ما فيه من فرح وعذاب ودموع وآهات ً وشجون !!
هي رسائل استعارت من الربيع وجهه ، ومن النور ألقه ، ومن الجمال بهاءه ، ومن الشمس سناها
ومن القمر ضياءه، ومن النجوم توهجها ، ومن الطفولة براءتها ، ومن الأنسام لطافتها
ومن الأزهار عبقها، ومن القلوب رقتها ، ومن الأحاسيس رهافتها ،
ومن الحياة واقعها ، وخيالها ، وجنونها ، وفرحها !!
ومن الشعر ، خياله ، وجنوحه ، وانطلاقه ، و جنونه ، وسحره !!
هي رسائل .....
اعتصرها قلبُ عاشق ، ونسجها من سويدائه فكانت شعلةً من نور عصارتها الحُب ولا شئ غير الحُب ذلك الحُب الذي يسري في كياني الآن أنهار محبة .... ويجري في عروقي نبض فرحٍ وانتشاء
/
إليكم هذه الرسائل التي بعثها لي ......
التي قد تكون واقعاً محسوساً!!!
أو قد تكون وهماً عشته للحظات !!!
أو حُلما جميلا ً من نسج خيالي ِ!!!
لا أدري سموها كما شئتم !!
فإني عاجزة علي ان اجد لها تسمية ، أو وصفاً
،
،