|
|
تحت المظلَّـة للآتي من خارِجِ المطرِ .. يُعبئُ السّحب بفيضِ حرفهِ .. فيهطلَ على الرّوحِ ماءً رُضابًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سَكْب
بدءًا : دثِّروها الرُّوحَ كيُّما سَكَبتْ !
من نافذةِ البوحِ أطلّ هذا المساء، أكتبها الرّوح العاطلة عن الحياة أمررها النظراتُ على صفحاتٍ طُويت طيّ الزّمن أستعيدُ بها الذّكريات إذا ما مضى وقتٌ على آخرِ حزنٍ اِرتَشَفَه القلبُ و أَنْبَضَهُ نبضاتٍ كسيرةٍ أمرّ و كأنّها عينُ الأحرفِ ترمقني لأحملها، أرتبها كأحجيةٍ، أدوزنها في نصٍّ رتيب لكنّي و أعني أنّي العاطلة كروحيّ .. لا حرفَ ينجذِب إليّ و لا لُغةً تستقيمُ لي! بحرفٍ أعياهُ الصّدأ أمرُّ الآن أبعثُ السّلامَ إليكم .. علَّهُ - الحرفُ - و أغلبُ الظّنِ يَحِنّ لأيّامٍ خوالٍ كانَ فيهَا أقربُ للفؤادِ من الوريدِ .. ! قدْ أعود إلى ذلكمْ الحِين جمهرةُ ودٍّ لجميعكم أهلَ الرّواءِ .. أهلَ المطر . . لُبَـــابَــة . . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|