|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
فجِيعَـةٌ لن تبُـور !
( إملاءةٌ أولَى ) ! . . . . لو يتخلّقُ الرّماد ؛ ( لـ خلقتُكَ من جديدْ , كُنْ ميْتاً في ذاكِرةٍ لا تمُوتْ ) لـ الأمواتِ حُرمةٌ لا تُنتهَك , وما جازَ أن تزيغَ الأعينُ إلى ما تحت أستارِهم ! . . أتطلّعُ إلى ذاتك ! و ( أُحبّ الطّفلَ فيك ) . ! ولمّا تمرّغتَ في الوحلِ , كانُ الحُبّ يتشرنقُ في سبعِ أرضينْ ! ولمّا زأرَ الشّفقُ ! كانَ الحُبّ غاربَاً . هارباً إلى الغَسَقْ ! اقرَأ لعلّكَ تستفيقْ . ! دوامُ الحالِ من المُحالْ ! وأناَ المُستحيلَةُ إلى فجيعَةٍ لن تبُورْ ! . . بكيتُ على حُلوِ الجِوارْ ! وأيام الاطمئنَانْ . والسّكَنْ ! أنّى لها أن تلوذَ بنا ثانيةً . ورُبّما عادَ الزمانَ بها خائبَة ! بينَ الأمسِ واليومْ / حقيقَةُ عمرٍ . و عُمرُ حقيقَة ! اقتربتْ منَ الدوّامَة . فـ دامَ لهَا الهلاكْ ! تردّتْ في بُحورٍ عميقَة , لو سُجّرتْ غداً ما انكشَفتْ ! . . لو يسترجعُ الزّمنُ ثانيةً , لـ ردعتُ كلّ الصُورْ . كلّ الشّخُوصْ , كلّ الطبيعَة ! لـ استبدلتُ الزُجاجَ فولاذاً حتى لا تتكسّرْ !! لكنّك ؛ تكسّرتْ . ونالَني من الجَرح ما لو نزفتُ عُمراً ما التئمْ ! سمّمَتْ ذاكِرتي هذه الحقيقَة !! و عقرتْ عن كلّ جماليّاتِ الماضيْ وقد استوطنتْ رُبعاً خاليَاً فيه . ! . . تمنّتِ الرّوحُ فيني ! لو يتخلّقُ الرّماد .. .. ! فـ تنفخُ فيكَ من بعضِها لـ تعودَ من جديدْ ! ولو كُنتَ مُقعداً في أقصَى الوُجدانِ الذي لا يمحِيكْ ! . . تحرّك , ثُرْ يا صفصفَ القلبِ الحزين ! ثمّةُ أشياءٍ لا يُستحسنُ الصّمتُ عليها ! وأشياءٌ أُخَرْ تتمنّعُ البوحَ , جزاؤهَا سُكوتٌ حتى يغيبَ الأبدْ ! في قاعٍ مكينْ أنتَ وَ الشرخُ الذي لا يزُول .. ! . . لا تبكِ . فـ دُموعُ الرّجالِ زلزلَةُ ضمَائرِهم . ! وقد كانَ الذي كانْ ! و أنَا لن أموتَ أُخرَى إلا الموتَة الكُبرَى ! . . [ مُفادْ ] بـ حقّ فاطرِ القلبِ , أفجَعتني ! [ رجَاء ] غيمٌ هبُوهُ نقداً لـ يُمطرَ هتّاناً ! __________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|