|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصائد قصيرة :
قصائدُ قصيرة ٌ : * نهايـــــــــةٌ : لمْ يعدْ ما أراهُ بعينيٌَ الصغيرتينِ سوى نهايةٍ تتبدى ظلاماً يعمٌ المكانْ . وينشرُ بجبروتهِ خوفاً في خلايا الزمانْ . على أرضٍ صاغرةٍ باعدتْ فرحها فانقلبَ حزناً يناشدُ أهلها في قوةٍ فوقَ سقفٍ تحطمَ عن كاملهِ سراباً يبحثُ عن ملجإٍ في باقي الأكوانْ . وينتحلُ صفاتٍ منْ عظمتهِ على أملِ بقاءِ بني الإنسانْ . * هروبٌ : كيف تكونُ في فرحةٍ عندليباً مغرداً يسكنُ تاجَ الأشجارْ . وبلبلاً في غنائهِ يواري ما خربَ من الثمارْ . كيفَ تعيشُ سنواتِ العمرِ تعانقُ لونَ تلكَ الأزهارْ . وتغازلُ بياضَ الأقمارْ . وحين يأتي من ظلامِ البحارِ ذاكَ الدمارْ . ثمٌ يقبلُ عهدُ القتلِ من جديدٍ وتفرغُ الأرضُ من أحلامها تكونُ أنتَ في رمشةِ عينٍ قدِ ابتعدتَ عناٌ مرعوباً ملايينَ الأمتارْ . * الوطــــــــــنُ : وطني القاصرُ لمْ يعدْ كياناً يمثلُ رغباتِ البقاءْ . كانَ سياجاً في غابةِ الأرضِِ وصرحاً من الحبٌِ في قلوبِ النساءْ . وصارَ اعتباراً من هذا اليومِ خراباً يجسدُ موتَ الرجالِ الذينَ تناسوا مقوماتِ البناءْ . * ظلٌ الشرفِ : كان حولي كالظلِ أعيتهُ الحياةُ ولمْ يعدْ يأتي إلى ذاكَ المكانِ كما كانْ . والسببُ واضحٌ : لقدْ كانَ لهُ شرفٌ يعتزٌ بهِ وقلباً يصطادُ بهِ ثم باعتهُ الدنيا بالمجانْ . وانقلبَ الحب عندهُ إلى أحزانْ . عزيز العرباوي كاتب |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|