شكرا أيها المطر
لا شأن لي في غمس أيامي السوالف بالأسى
لا شأن لي في حشو قسطي من نهاري بين أسنان المساء
لا شأن لي إن لان غصن الوقت نحوي أو قسى
لا شأن لي ما دمت عمداً أحتمي من هول هذا الحظ أبني من يقيني خندقاً
وأظل جنب الحلم في غسق الدجى متمترسا
لا شأن لي ما دمت قد أوقدت فانوساوهل للطل شأن لو إذا هجم الغبار مكثفاً متغطرسا ؟
هل للندى شأن إذا طمر التراب بريقه...ورسى الغبار على الرحيق مكوماً ومكدسا ؟
الذنب ذنب الريح فالاعصار أخلى قلبه من قلبه
وأتى يقوس قامة الأحلام ويح الريح ، هل لا شأن لي ؟
- كلاإذن لا طقس إلا ما أتى من وحي إصراري
ولا إعصار إلا ما أتى من صلب تياري
إذن كيف الطريق إلى طقوس نشتهيها !ويح هذي الريح ! هل طقس سيأتي بالمنى متلبسا
كتلبس الاحلام بالألق الحقيقي ؟
عبدالحكيم فقيه