هاهنا مشوار شائك سنخوضه معا ...وفق مفازة مشرعه فى براح هذه الهامة الكبيرة فى هامات المطر.. وهو الرائع / اشرف المصرى
قلت مفازة من الاسئلة المشرعه ..طلاسم فى الغياب وفى الحضور...وبوح يخرج من الرئتين.. انفاس هى أدعى لنحبس انفاسنا نحن ونلتصق بنصوصه الابداعية .وهذا هو حال نصوص هذا المبدع ومجالها فى دواخلنا..
ماننفك عن التقاط انفاسنا إثر محاولة فك طلسم لنص ما من نصوصه حتى يشهر فى وجوهنا اسئلة اخرى مشرعة تبحث عن سؤال ويعيد صياغة الامر ليطرح نص آخر جديد تاركا لنا حيرتنا وبراحنا فى التأويل ..ليبحث هو عن نص يضعنا فى أتون الاحتراق وبهجة فض بكارة السؤال.
قد أسأل نفسى فى بعض الاحيان وأنا اقراءه بتلذذ ..
لماذا يباغتنا النص حين المساس بالتشاؤم والسوداوية ..الذين يصلان الى حد النحيب...؟
ترى هل كان يقراء افكارنا ونحن نشى بشئ من الامل الكاذب فيما ندارى خيباتنا ووجعنا والامنا بعيدا فى دواخلنا....
كدت أقترب على حين غرة من محبرته ..كنت أحاول الغوص فى تفاصيل رجل ينطلق من أحبار ذاته ليزين صفحة ابداعاته بوجعنا نحن..
فى نصوصه الذاتية تراه يئن تحت وطأة شئ ما ..
لست أدرى . هل نسميه هزيمة الذات أمام الاخر...ام وجع الذات امام العالم كله...أم هو انحسار التفاؤل أمام خيبات الامل الكثيرة والمتداعيه فى دواخلنا وداخله
للحديث بقية فلايزال فى جعبتى الكثير نحو هذا الهامه الابداعيه
لكننى اترك لكم البراح للولوج فى عوالم هذا المبدع
دمتم للقلم
هذا سيجعلني أعجل في إنهاء الرد على نقدكم حتى أتفرغ لاصطياد ثمائن المصري