03/07/2009, 12:22 AM
|
#34
|
كـاتـب
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف المصري
في كُلِّ لحظةٍ مِن هَذَا العُمرِ المُجَرَّدِ مِنْ النِّسْيان، مِنْ هذا العُمرِ الفاني، أَقِفُ في طَابُورِ الموتَى البَطِيء. أَتَعَجَلُ السَّاعاتِ كيْ تَأتي.. فَتَأْتي معَ زَخَّاتِ المَطَر، وأَقُولُ في نَفْسي (أنا كبيرٌ بِما يِكفِي لأَمَوت) أَنَا أَخَذتُ مِن العُمرِ مَا يَكْفِيني. سَأُغادِرُ هذا الوَجَعَ قريباً. وَسَأَذْهَبُ لجزيرةٍ نائِيَة، بَعِيدَةٍ عَنْ هَذَا العَالمِ المُوْحِش.
|
وتمضي .. عن هذا الزمان المكبل بالافواه الخرسى
تقف بين إيقاعات الكلمة ..
تترك شمساً ممتدة حتى أعماقنا .. وترحل بإتجاه المطر
ترتقي نحو كل شئ عظيم
نحو كل شئ صافٍ جداً ..
نحو كل الأشياء المستحيلة .. التي لا نعي حجمها ابداًَ
أشفق على هذا الصباح ..
لأنه يكون باهتاً جداً .. حين لا تمر بقربه رُوحك .. ؛
|
|
|
|