|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
[ بَاهِتَة ! ]
لاشيء جديد .. سوى أنني هذا المساء تهاويت في أردية الموت .. حفار القبور طرق بابنا هذه اللحظة .. كأنه يعلم أن لدينا جثة ممقوتة تتحرك وتسير بكل الاتجاهات المجنونة ! كنت أناشدك : أن .. " تعااال .. صافح الجدب بي كي ينبت " ! حتى أيبس زرعي عويل الرياح .. وانحدر من فوقي أحد عشر كوكباً .. لكن ليس بيمني شمس ولا في يساري قمر ! حتى مشاعري .. ترجمانها .. عكسي دائماً !! الدمى الصغيرة ، خيوط الصوف ، النوافذ الزجاجية .. أسمع لها أنيييناً الأشياء من حولي تحتضر ! وأنا لا أزال أرهف السمع لنحيب التساؤلات حول رأسي .. فقد أهديت اليوم هدية مغلفة ،، أشبه ماتكون .. بـ خيبة مغلفة بخيبة ، مغلفة بخيبة ! أكبر ما أمر به مهما كان حجمه ! ربما هي أكبر من أنني أمضي عجفاء هزيلة / تغطيني الهالات ، وتنازعني الأحلام ! على الهامش : هذا المساء / كان أكبر من أن يصرخ الصوت بحنجرتي ، وأكبر من أن يموت الصوت بها ! هذا المساء .. ليس كـ كل المساءات ! 13/7/1430 لاتعد مرة أخرى ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|