|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أنثى .. تُلاحقها تهمة ُ الطهر ..(!!)
بينَ الرحيل ِ و الوداع .. شيء ٌ من موسيقى الألم أو مايقارب أوبريت أوجاع ,, الساعة الخامسة أرقا ً .. يغفو الليل ُ بعتمته .. ليبدء الصباح ُ اغتساله برشفة ٍ من فنجان ِ قهوة [ مهترئة النكهة ] ,, تقف ُ ملامحي أمام مرآة ٍ تعكس تجاعيد لا تربطني بها أيامُ صباي الرقمية .. أغسل ُ ضعفَ بصيرتي .. لتتساقط َ حبيبات الماء دموعا ً دافئة .. (!!) أجفف ُ أسطح َ الحنين ِ بتنهدات ٍ من صبر .. و تلاوة ٍ من أذكار الصالحين ,, أُجـَالـِس ُ أبخرت عطر ِ الياسمين .. أحـَاول أن لا تصرخ كرياتي البيضاء كرها ً لك حين ترعد ُ السماءُ بأكثر كلماتك صفعا ً [ نجلاء .. قدرك ُ أن تـَطرح جيناتُ أنوثتك ِ ولاءها لي دون باقي الرجال ] يالبؤسك ِ يا نجلائي .. قدركُ أن لا يتسع َ صِباكِ لأكثر ِ من عبارة ِ رجل ٍ غائب ,, لم تتطرح حروف ِ اسمه .. سوى ثمار ٍ مقوسة ِ الطعم ِ و الرائحة ,, قدرك ُ أن تتباهي بإنوثة ٍ .. لا تضج ُ أجراس ُ غنائها لغير خطواته الراقصه .. وابل ٌ من الفوضى يجتاح ُ أركان ثباتي ... لا أعلم ُ كم من فارس ٍ توقف َ ليسألني الحب ..(!!) و كم من فصل ِ خريف قتله ُ جيش ُ الصقيع و أنا في انتظار ِ جوادك الأسود ..(!!) يا أنت .. لا تنسى .. أنك َ سرقت ضوءك َ من نجمي اللامع .. لا تنسى .. أنك َ عالجت َ صرير قلبك المزعج ليتناسب َ مع رقي نبضاتي ,, أرحل عنــي .. سأبقى كما َ [ أنا ] واقعا ً لرفعة ِهندامك و أناقة ِ صوتك .. من أنثى .. جريمتها [ الطهر ] في ليلة ٍ مبتورة الدمع ,, 12-8-2009 م التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء العليان ; 11/08/2009 الساعة 09:33 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|