|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عَلَى قَارِعَةِ الوَطَنِ ،
السَّلامُ عليكم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ، عَلَى قَارِعَةِ الوَطَنِ ،
عِشْقٌ تَرَامَى ظَلِيلاً دُونَمَا اُفُقِ=فَوْقَ الحَنَايَا الَّتِي ذَابَتْ عَلَى الوَرَقِ أَضْنَى فُؤَادِي بِرَجْعِ الخَفْقِ يَسْلِبُنِي=أَرْوَاحَ وَقْتِي وَ مَا يَبْقَى مِنَ الرَّمَقِ أَضْحَتْ لَيَالِيَّ بَيْضَاءً وَ فَاتِنَةً=بِالأُنْسِ قَدْ أَثْمَرَتْ فُلاًّ وَ بِالشَّفَقِ مُذْ صَاحَبَتْ طَيْفَكَ الأَنْفَاسُ رَاضِيَةً=تُفْشِي لَهَا هَامِساً : " بِالمَوْكِبِ الْتَحِقِي " أَدْخَلْتَنِي مُولَعاً وَ البِشْرُ أَقْضِمُهُ=يَمَّ الأَنَاشِيدِ لاَ أَهْتَمُّ لِلْغَرَقِ قُلِّي فَأَفْصِحْ – فَدَاكَ القَلْبُ مِنْ دَمِهِ – : =مِنْ أَيِّ نَجْمٍ سَنِيٍّ جِئْتَ بِالأَلَقِ ؟ حَتَّى سَبَيْتَ الصِّبَا مِنِّي بِلاَ نَدَمٍ=بَلْ كُلُّ عُمْرِي لَهُ ، مُهْدًى عَلَى طَبَقِ مِنْ أَيِّ تِبْرٍ رَسَمْتَ الحُبَّ خَارِطَةً=تَهْدِي الحَيَارَى بِهَا ، كَالبَدْرِ فِي الغَسَقِ يَا سِرَّ عِشْقِي وَ يَا شَوْقِي أَيَا وَطَنِي=أُهْدِيكَ صَبِّي صَرِيحاً غَيْرَ مُخْتَلَقِ هَلاَّ قَبِلْتَ الجَوَى مِنِّي وَ أَوْرِدَتِي=عُرْبُونَ وَصْلٍ مَعَ الأَحْلاَمِ فِي نَسَقِ أَنْتَ الضَّمِيرُ الَّذِي أَحْيَى بِهِ بَشَراً=تَقْتَادُنِي طَيِّعاً وَ العَهْدُ فِي عُنُقِي لَوْ سَاوَرَتْنِي ظُنُونُ الإِغْتِراَبِ فَلاَ=نَامَتْ جُفُونُ الحَشَا مِنْ شِدَّةِ القَلَقِ رَبِّتْ عَلَى عَاتِقِي عَطْفاً أُلَمْلِمُهُ=كَيْ أَسْتَقِيهِ إِذَا مَا الفَجْرُ لَمْ يُفِقِ أَنْتَ المُنَى لاَحَ فِي بَيْدَاءِ أَقْبِيَتِي=سِتْراً مِنَ الغَيْثِ أوَ عِذْقاً مِنَ الفَلَقِ حُفَّتْ نَوَادِيكَ بِالإِزْهَارِ يَغْمُرُهَا=طَيْفُ المَوَدَّاتِ بِالرَّيْحَانِ وَ الحَبَقِ أُغْنِيَّةٌ أَنْتَ تُغْرِينِي طَلاَوَتُهَا=تُضْفِي عَلَى قَسْوَتِي بَعْضَ الهَوَى العَبِقِ يَمَّمْتُ – وَ الشِّعْرُ مِضْمَارِي وَ رَاحِلَتِي -=نَحْوَ المَدَى مِنْكَ وَ الأَقْمَارُ فِي طُرُقِي أَهْذِي بِذِكْرَاكَ نَشْوَاناً وَ نَبْضُ دَمِي=يَشْدُو بِلَحْنٍ رَبِيعِيِّ السِّمَاتِ نَقِي عَلِّي أُبَلِّغْكَ مَأْمُولِي بِقَافِيَةٍ=تَحْوِي ثَنَاءً عَلَى إِكْرَامِكَ الغَدِقِ (مَهْمَا تَوَسَّعْتِ فِي التَّحْبِيرِ قَافِيَتِي=لَنْ تَبْلُغِي الشَّأْوَ رَدًّا لِلْجَمِيلِ ، ثِقِي ) الإثنين ، 03 / 08 / 2009 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|