أحب إملاءاتي بيد أن (منابر ٌ فوق السحابـ) التصقت بروحي كثيرا , همت بها فكان هذا وحبي :
بحرٌ حوى كل اللآلىءِ و الصدف ْ =غيثٌ همى يروي النهى فله الشرف ْ
نجمُ السما حرفاً هدى لا ما كُسِــفْ =فكرٌ بدا من ذي الحـجى دوماً عُرِفْ
فــكرٌ نما عقلٌ سما رأيــاً قُطِف ْ=حرفٌ مضى يسمو بنا للمُؤْتـَـلَفْ
مهما نأتْ عنّا الـرؤى أو نختلـفْ=تلك المنابرُ حُسنها شعراً وُصِـفْ
روادها فخري بهـمْ فخر التـرفْ=تلك المنــابرُ رمتها كالمُعْـتَكَفْ
فوق السحابِ علتْ وذا بوحي هتفْ :=حبي لها مثل المدى , لا لن يـقفْ!
ــــــــــــ
تم تخفيف السماء للسما