تلك فرحتي ياحبيبي
أنْ أنتظِــــر وأُحدق في حافة الطريق
حيثُ الظلال تلاحقُ الاضواء
والمطر يهطل بسخاء
ان قلبي لعامرُ بالغِبطِة
كم عذبة هى أنفاس النسيم العابر
و من الفجر حتي الغروب أجلسُ أترقبُ حضورك
وإنى علي يقين بإنه ستفاجنى اللحظة التى اراك فيها
آه يا لعينـى المغمضتين اللتين ترغبان فى أن تفتح أهدابهما
على نور إبتسامتك مرتسمتة أمامي
تظهر لناظري كالبواكير الأولــى لكل الآضواء
وعند ذلك إبتسِمُ وأغنى وحدي علي انغام العشق
فآجوئي صارت معطرة وممتلئة
بـــ عطر الوعــــــد
الوعـــد بالحبُ واللقاء .....
لقاءاً يشبه الموت الذي يبتلع كل شئ ....
لقاءاً كـ العاصفة التي تكتسح كل شئ ....
لقاءاً يفتح أبواب نومى علي مصاريعها
وينهبُ أحلامـــــى ....
ويخطفنــــى من عالمــي أليكــــ ...