|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تداعياتُ حرفٍ يسكنُ الغيم
قرب المدفأة أشعلت من أضلعي موقدا لعل أطرافي تعود وجلست أرقب أنفاسي تتأجج من ألم أخفيته في نهاري ، تمتمة لاتعيها غير شفتاي كمن يعزف قيثارة حبلى بالشجن ويدي كخنجر يخترق لوعتها يكتم العبرة في محجرها ! لسان حالي يصيح : الصمت ، الصمت ، أتمنى الإفلات منها ، أرغب بوأدها بين ألسنة النار بجروحها دون مغيث . بحثت لرأسي عن مكان قريب بالكاد أمسكه ، أراه ثقيلا .. بغيضا .. بائسا .. يرفضني .. ولابأس شعور متبادل . أريد الهروب من نظرة عيني التي تسكنه ، نظرة تحمل الكثير من اللوم والعتب والكثير من الأسى الذي يمزقني . أوراقي ، حروفي أي بؤس يلاحقني ! أغيب مع تلك النارالتي تأخذ من قلبي جذوة لتتراقص على عزفه المكلوم . كم أبغضني الليلة وكم أكره سطري . كم أحرقت من ذاتي التي إلى رماد ..! تشخيص الحالة هذيان .. ربما ، أو لنقل رغبة في قتل البكاء . حيرة .. ؟ أرفض الإجابة فالعذر أرفضه أتطاير كهباء في زحمة الدنيا ، قسمات الحزن تكتب خطوتي . أي شقاء أكابد ؟ ! لست أعي إلا وخزا يرتق أضلعي لأستسلم فهيهات من يقف ودونه الموت كتبت الخميس 4 ديسمبر 2009م المملكة المتحدة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|