قرأت ذات مرة أسطورة من الميثولوجيا الإغريقية تحكي قصة الكائن البشري
مفادها أن الإنسان كان مخلوقاً مفعما بالسعادة و كان يملك ثمانية أطراف و رأسين!
و في حادثة أصابت الأرض انشطر كل جسم إلى نصفين فأصبح الكائن البشري
عبارة عن يدين و قدمين و رأس واحد...
و من ذلك اليوم و كل جزء من الإنسان يبحث عن نصفه الثاني ليكمله و تعود إليه سعادته
المفقودة و راحته المنشودة في دفء و طمأنينة..
روح داخل روح، و توأما روح..
سوسنة الربيع..
سوسن إدكيدك عروس المطر التقت بنصفها الثاني
ليرويا أسطورة حب حقيقي جمعت قلبين بالحلال
فاكتملت سعادتهما في رباط وثيق و حب أبدي وعرس بهيج يحكي سنة الله في الخلق
لاستمرارية الحياة و عمارة الأرض...
فهيا نبارك لعروسنا "سوسن " زفافها و نرحب بعودتها إلى المطر مباشرة بعد "شهر العسل"
و ندعو الله أن يوفقهما في حياتهما
الزوجية و أن يجعلهما زوجي الدنيا و الآخرة...
و كم يسعدني أن أهنئك باسمي و باسم إدارة المطر و أعضائها و زوارها و نتمنى لك
ظلا وارفا و حياة سعيدة و ذرية صالحة في عشك الذهبي
مبارك يا سوسن و عودا حميدا..