|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
" قــالت وقــلت "
عودتني الشعـر إصباحـا ومُغتَبقـا فما عراكَ، أمِنكَ الشعـر قـد أبِقـا؟ غنّيتنـي فيـه لحنـاً للهوى زمنـا صورتني البدر فـي عَليـاهُ مؤتلِقـا كم كوكبٍ جزت بي يا شاعري صعُداً حتّى جهلـتُ الـذي يدعونـه أُفُقـا ورحت تخطب ودّي بـل وتجعلنـي أقول قولاً ومـا ثغـري بـه نطقـا حعلتَ ليلـى وهنـدا دون مرتبتـي وقلت ما مثلنا في الحب مـن سبقـا جعلتني في ريـاض الحـبّ أعبقهـا حيناً خزامى وحينـا نعنعـاً، حبقـا رويت مني صحارى العمر ما عرفت إلا حنانـيَ غيمـا يرسـلُ الودقـا حتى لقد خلْتُني فـي الشعـر قافيـةً فما سكوتُكَ هل عهـدُ الهـوى خلقـا معاذَ وصلِكِ ما كـانَ الهـوى لعبـاً ولا حديثـاً مـن الأوهـامِ مختلَقـا لكنّ حالَيّ مـن يـأسٍ ومـن ثقـةٍ قد أطفـآ شعلتيـنِ: العـزمَ والقلقـا فمـا أُرَجّـي لنـا يومـاً يجمّعـنـا والقلبُ في مأمنٍ من غدرِ من وَثِقـا وليس يعزف عـودٌ مـا بـه وتـرٌ وليس يطرب مـرْؤٌ سمعـه رُتِقـا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|