|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عالمُ مجنون ...
أيُّ عالمٍ أجمَلُ مِنْ مَجنُون ؟
أحبَبْتُ جُنُونَهُ وَلمْ أزِلْ لأنَّهُ مَجنَونٌ وَلمْ يَزَلْ مَطَرٌ عَذبٌ كَرُوحَينَا ... يَجتَاحُ شَوَارِعَ المَدِينَة يَنتَعِشُ مِنْ أقاحِي ثَغرَينَا وَابتِسَامَةٌ تَرتَدِي أثوَابَ الخَجَل مَرَرْتُ فوقَ بِركَةٍ ,هَوى إليهَا مَطَرٌ , بِلا عَجَل أمسَكَ يَدِي بِرِقَّةٍ كَي لا أقَع وَتَكرَرَّتْ ... فِي شَارِعٍ كُنتُ أمْقتُهُ , صَيفَاً وَأعجَبَنِي بذاكَ الشّتَاء أجوَاءٌ سُرقِتْ مِنَ القَمَر .... مَا أحلَاهُ مِنْ سَهَر فِي يَدِهِ يَدِي تَرتَعِش , تُفَكِّرُ بِالهُرُوب كُلَّما هَمَّت التَقَطَهَا , وسَويَّاً نُبــاعِدُ الخُطوُات , نَقفِزُ فوقَ المَاء وَقَفنَا , مَشَينَا , وَجَرَينَا صِرتُ أبحَثُ عَنْ انحدارٍ يَستَضِيفُ المَطر فَفيهَ سَتَحلُّ يَدِي ضَيفَةً , في مَجلِسِ كَفِّهِ الدَّافِئَة عَشِقــتُ وِ إيِّـــاهُ المَسَافَات, سِرنَا بِلا حِسـِـابٍ للسَّاعَات يُسْمِعُنِي جَمَيلَ الكَلِمَات , تَحرِقُ بَردَ النَّسَمَات أحبَبْتُ جُنُونَهُ وَلمْ أزِلْ لأنَّهُ مَجنَونٌ وَلمْ يَزَلْ الأغلى في حَيَـــــاتِي : مَجنُون الأربعاء 3 / 3 / 2010 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|