|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
غيمة نيـســــان
عندَمَا تَمُوتُ الكلِمَاتُ القَدِيمَة
تَتَدَفَّقُ أنغَامٌ فِي القَلبِ جَدِيدَة وَحِينَ تُصبِحُ الدُّرُوبُ ضَّبَابِيَّـــة تَبدُو فِي الأفقِ دُرُوبَـــــاً أكثرَ وُضُوحَــاً حِينَ تُودِّعُ الأورَاقُ حَفِيفَهَا لابُدَّ أنْ تُصَافِحَ ِرَبِيعاً جدَيدَاً , وَأشجَاراً وَرِيفَة وَلكِنْ ... هُنَاكَ خَلفَ الأفقِ يَبقَى بَعضٌ مِن حَنِين يَأبَى السُّكون , يَثـــُــــورُ كُــلَّمَا هَبَّتِ النَسَمَاتُ تُرسِلُ أنِينَهَا مِن قُلوبٍ حَائِرَة إلى القلوبِ النَّــاصِعَة أيُّ وَرَقٍ سَيحمِلُنِي إليكَ ؟ أرَى فيكَ نَيـســـــانَ الفُصُولِ هَلُمُّـــوا بَنِي نَبضِي نُسَارِعُ نصطَفُّ نـــســــتِقبِلُ الكلمَات أجملها إليكَ... يَا غَيمَة نَيسَـــــــانَ فِي ذَاتِي تُمطِرُنِي بِلا انقِطَــــــــــــــاع سَتأتِيكَ انسِـــــكَاباتُ حَرفٍ هَاجَرَت شَواطِئَها وابتِهالَاتُ نبضٍ غَادَرَ مِحرابَهُ واعذرنِي ... فَعَلى قدرِ المَحَبَّة تأتِي المَعَاتِبُ ج / ج / ن 25 / آذار / 2010 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|