|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
خَيْبـةُ حُلْمْ ../!
الإهداء إِلِى ذَلَكَ المُوَقّّر ، المَدْعُو : [ حُلْمْ ] إِلَى مَنْ أَبْصَرْتُ فيهِ مَلامِحِي ، وَمَضَىْ ! ** ................................... .. وشمٌ في الذاكرة .. قابعٌ في قعر المخيله .. بأوراقٍ قديمةٍ وأمانٍ محطمه ! بُردةٌ تملئ المكان وضيقةٌ تحيط الروح بسياجٍ من دخانٍ أبيض .. رجفةٌ تسري في الأوصال كلما لاح ليلٌ جديد .. تشتد فيه الذكريات لـ تحيلهُ نهاراً بـ لون الليل ! لتخنق بشدتها تلك الأمنية الوحيده .. وذلك الحلم الأوحد ! والروح تنازع الذكرى في ركنٍ قصيٍ يكتسيه البرد ! .. ** .. وحدك أيها الحلم من كان يصحبني كـ الضوء .. تتعلقني هارباً إلى كوني الفسيح .. تبعثرني ثم تلملمني شتاتاً أعجز عن جمعه ! أسترق البوح فـ يبوح إحساسي بكْ .. وحواسي وحدها لا تتقن الفوضى إلا بـ ذِكْرِكْ ! .. ** ........................................... .. أبكيك بـ حرقةٍ أيها الحلم .. لازلت تسكنها / عيني ! وصورتك في ماءها المنسكب لازلت أراها .. أعبث بها بـ كلتا يدي ، أحاول تبديدها لكن ..... دون جدوى ! ليس ذنبي أن لم أُخلق ضوءاً فـ أكون منك ! ولا صحراءاً فـ أحتويك ! ليس ذنبي أن خلقتُ لـ سواك وخلقت أنت لـ غيري ! وليس ذنبي إن ذكرتكْ ! وليس ذنبي إن ذكرتكْ ! وليس ذنبي إن ذكرتكْ ! وتحت رماد ذكراك جمرٌ يئن ! .. .. أ.هـ ذات حلمْ أبعاد .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|