|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
[ ظِلالُ الانْثِـيَالْ...!
هنا يسري انطفاءٌ و اشتعالْ=هنا تخبو تباشيرُ الجمالْ هنا وُئِدتْ بذاك الصبح بشرى=تنازعها انكسارٌ واحتمالْ هنا يمضي بصدرِ الليل همٌّ =وذاك الجمعُ يحييهِ احتفالْ هنا يبقى وحيداً دونَ خلٍّ=فمن بالآلِ أغراهُ الزوالْ! ومَنْ بالرعد قد أغراهُ برقٌ=يخالُ غيومهُ سُحُباً ثِقالْ ؟ هنا يروي الحكايا ذاتَ حزْنٍ=هنا يبدي انكفاءً وانعزالْ هنا فُتِنَتْ بسحر الصمتِ نفسٌ=ترومُ حديثها/ ذاكَ المُحالْ هنا ألفى الزوايا ساخِراتٍ=وذاكَ الحزنُ يقْطنُ/ لايزالْ هنا أبدى لذاك النجمِ بوحٌ=و ذاك النجمُ يأفلُ باختيالْ هنا طاف الربيعُ بغصنِ وردٍ=فهَد َّخريفُه فَنَناً فمالْ هنا كان الصحابُ لهُ كظلٍّ=فمن ياصحبُ لم يرعَ الظلالْ ؟ ومن ياصحبُ قد ذابَ انتظاراً=لفجرِ الوصلِ أو طيفِ الخيالْ ؟ ومن ياصحبُ قد تاهتْ خطاهُ=وتاهَ الردُّ في درب السؤالْ ؟ ومن ياصحبُ قد خارتْ قواهُ=وخلَّ الظَّعْنَ لم ْ يَشْدُدْ رِحالْ ؟ ومن ياصحب قد باتت رؤاهُ : =أيادي الصحبِ ترْسُفُ في وصالْ ؟ ومن ياصحبُ لم يُبْدِ انكسارا ً=وها يمضى شَمُوخاً كالجبالْ ؟ سؤالٌ مالهُ في الدهرِ ردٌ =فمن ياصحبُ يَزْدَرِدِ السؤالْ ؟! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|