|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
جرّتْ مياهكـِ شُحّها أذيالا ..!
من أرشيفٍ قديم وخشيتُ عليها منَ النسيان ..! حَيي الديارَ إذا مَرَرْتَ وقلْ لها=هلْ صرتِ من بَعدِ النوى أطلالا ما بالُ زهركِ في ذبول ٍ واضح ٍ=جرّت مياهُكِ شـُـحّها أذيالا ..! يا صاحبي واكتبْ على جُدرَانها=" بَعضَ القصَائِدِ ، غنـّـِـها مَوّالا " يا صاحبي هذِي ديارُ حَبيبتي=كنا صغاراً والظلالُ طِـوالا هُنا رَبـِـيْتُ وقلتُ شِعراً ها هُنا=فانظرْ تجدْ مما أقولُ خيالا وهُنا التقيتُ بمن تفرّدَ حُسنها=حازتْ خِصالاً فوقهنّ دلالا إن تمتمَتْ : صابَ الدوارُ جليسَها=وحَسِبْتَ مجلسها يَضمّ ُ كُسالى ..! أو حركَتْ لحظاً إليكَ إشارة ً=لغدوْتَ من وقع ِ الهوى تِمثالا واسمعْ كثيراً للمكان ِ وقولهُ=إسألهُ عنها ؛ واتـّـبعْ ما قالا يا صاحبي حُزنُ البريةِ داخلي=جيلٌ بجيل ٍ فاستوى أجيالا ..! أدخلتـُـها قلبي بملءِ إرادتي=وَوَضعتُ في جوفي لها الأقفالا أنفاسها [ رئتي ] ؛ وماءُ عُرُوقها=في ماءِ جسمي ماكثاً مُختالا وأحبها حُبّ ابنَ ماجة َ للتقى=حتى كتبتُ بحُبها الأمثالا ..! بي من حَرارةِ حبها نارٌ ولوْ=لمسَتْ حَرارتهُ لقتْ أهوالا والشوقُ مجتمعٌ لها في داخلي=في رهبةِ المشتاق ِ تـَـلـْـقَ جلالا قاطعتُ دَرْبَ المفسدينَ غرامنا=وطمسْتُ عن سمعي بها العذالا يا صاحبي : خذ دَمعَ [ ماجدَ ] عندَها=واسكبهُ رقراقاً لها همالا أخبرْ فؤادَ حبيبتي عَن حالتي=قلْ أيّ شيءٍ يقلبُ الأحوالا وانقلْ برفق ٍ يا صُوَيحبُ ما يلي=" فالرفقُ شيءٌ قدْ يَهز جبالا " يا مَنْ لها قلبي وكلّ حشاشتي=قتلي على كفـّـيكِ صارَ حلالا فداكِ من هابتْ قصائِدُهُ الدُنا=الصّدُ في شرع ِ الغرام ِ ضلالا جسْمي عليلٌ قدْ تورّمَ جلدُهُ=هذا ابتِلا ؛ لا تحسَبيهِ جمالا إن شِئتِ موتي صارَ أمركِ نافذاً=أو شِئتِ وَصْلي : هاتِ رَدّكِ حالا ..! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|