اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحربي
منذُ سنّها المتنبي..
* عذرًا ماجد
عذرًا وقد آليتُ على نفسي أن أبحث فيما تكتبُ عن امرأة..
عن رائحة أنثى
عن عِشقٍ ولو كاذب..
لكني لم أجد إلا السواد!
مابك يا ماجد وقد نثرتَ حول أجزائك رماد الموت وكل ما يقود إليه؟
حتى تلميحاتك الخارجة عن القانون.. لا تشير بأي حال من الأحوال إلى الانشقاق عن التصالح مع فكرة العذاب قولا وعملا!
حتى أنني توقفتُ عن النبض خوفًا من أن نسكب بعض الورد أو البياض على جسدك
فتؤوّل البياض كفنًا.. والورد تحية عزاء!!
ورغم كل هذا..
أجد فيما تكتب نمطًا مختلفًا عمّا اعتدنا
بريق فنّان يسكب العُمر على الورق!!
..
|
جميلة ُ الروح ِ والحضور ِ ندى ..
أنا لـ هذا ظامئ ..
ومنهُ سـ أرتوي ..
فكرة ُ العشق ِ بالية ٌ يا ندى ..
بالية ٌ ومتهالكة ..
رغمَ " إجادتها " ..
إلا أنها لم تعُد بـ الشيءِ المهمّ ..
وكلٌ لهُ في الحبّ مذاهب ..!
التراجيدياتُ والذاتياتُ الفلسفية ..
هيَ ما أحبّ ..
ولا يُشترط ُ بها ألم ..
ولا يُطلبُ معها ألمٌ أيضاً ..
هيَ تأتي هكذا ..
تشغلُ مساحة ً كبيرة ً من التفكير ..
وما يتبقى رقمٌ ضئيلٌ لا يُذكر ..
رقمٌ أجزمُ أنهُ يمضي خلالَ 00:00:01 ..!
فكرة ُ بحثتكـِ تبعثُ على الفخر ..
لا على الاعتذار ..
وأنا بـ هذا فخورٌ جداً يا ندى ..!
ولا عدمناكـِ ..