|
|
تحت المظلَّـة للآتي من خارِجِ المطرِ .. يُعبئُ السّحب بفيضِ حرفهِ .. فيهطلَ على الرّوحِ ماءً رُضابًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
َرحِيلْ !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
*| تجثمُ عَلى صَدرِ الأملِ نُتُوءاتٌ تفيضُ نزفاً و حزناً , تُجيدُ أنْ ترتدينِي معطفاً قاتماً له أبواقٌ صدئةٌ , َتنهقُ كلّما حرّكتُ الطّرفَ صوبَ الأمنيات ..! ولَها ألفُ عينٍ تراقبُ الفرحَ أنْ يقتَربْ ؛ لتصْطَاده غضاً طرياً لمْ يطأْ قلبي بَعد , فيَغتالنِي الأسَى طريحةَ سهادٍ ، وليلٍ أليلِ ! كنتُ قدْرَ الأرْضَ أبتلعُ أَلم الشّوكِ الّذي ينبتُ علَى عُنقِي ولا أصْرخْ . قدرَ الأرضِ أبتلعُ زخَمَ فجيِعةَ رحيلِهم , تصوّري يَا صَديقتِي ، لمْ يترُكونِي أوَدّعهمْ .! كنتُ أريُد أنْ أرتّبَ أمتعتهم .. أضعُ فَوقهَا رسَالة شوقٍ مَا ..وأحزمُ الحَقائبْ , أريدُ أنْ أقرأَ عليهْم تعاويذاً حفظتُها مِن قَلبِ أمّي , وأشياءٌ كَثيرةٌ .. لَولا أنّهم رحَلوا.! أحياناً , أتمنى أن أكتب لأجلهم وصْفاً شوقّياً .. ؛ يليقُ بقلبِي المَوبُوء بالجفَاء. كَأنْ أكْتب : َمفاصِلي تَرتعَشْ , هِي أيضاً تشْتاآآقْ ! أوْ كأن أتَضخّم /أكبُر.. أكثَر وأكَثر, أو كَأنْ : أ م و ت .! *| هَذه أنَا قصّة غيابٍ حاضِر وحضُوٍر غائب / سَرابْ , وأبنَائي عاقّونْ ، رحَلوا وبقيتُ وحدي كَظلّ زِنبِقَة أثَيرة / يَابِسَة . هَذا القلبُ .. ليسَ بهِ ثمّة شيءٍ سِوى خَدشٍ فِي القَاعِ .. لا تَراه أعْينهم المُلتَصقَةُ بِوجُوهِهم المُغتَربَة ..العَابِرة / وحَصَادُ خَيبَة , هَذا الَوجْهُ مَوغِلٌ في البَهوتْ ، تَتراقَصُ عَليه مَلامِحُ النّواحِ والجَلَدَ , هَذهِ الأرضُ لا تُنبتُ تَحتَ قدمِي إلاّ شَجَرة َزقّومٍ أوْ تَجْدبْ , و المَطَُر.. دَمعُ قَلبِي والسّمَاءْ .! *أريد ضوءً أحمرَ - ناقد - ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|