|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أيـا {أردوغـان}
أيا أردوغانُ أيا ( قسورةْ ) = وحوشٌ تهابكَ مُستنفرةْ تراها تفرُّ لساداتها = وأنت تصرُّ بأخذ التِرَةْ أجبتَ النداء لدى غزّةٍ = فخضتَ لها البحر من مرمرةْ وأرسلت أسطول حرّيةٍ = فآبَ إليك بذي المجزرةْ فزمجرتَ كالأُسْدِ في نخوةٍ = وأنعمْ بها تلك من زمجرةْ وأعلنتَ أنك لن تهتنيْ = وغزّةُ في قيدها مُجبرةْ لتُرسلَ قافلةً بعدها = وقوتُكُمْ مَعَهَا مُبْحِرةْ إذا غُصْنُ سِلْمٍ غدا يابساً = فأحرقْ على إثرهِ أخضرهْ ( يهودُ ) أتاكمْ غدٌ أسودٌ = وقدْ أعذرَ المرءَ مَنْ أنذرهْ فلا تصبروا اليوم أو فاصبروا = ستصلونَ ناراً لنا مُسْعَرَةْ أيا ( أردوغان ) ربيب الوغى = ونجل البطولة والمفخرةْ إذا انحنتِ النخل لنْ تنحنيْ = فأصلكُمُ ثابتٌ مَنْ يَرَهْ ولجْتَ إلى باب تاريخنا = فرَحّبَ مستفتحاً معبرهْ علوتَ المنابر في عزّةٍ = وأنزلتَ من قد علا منبرهْ وأحرقتَ كلَّ خطاباتهمْ = وإن تكُ أغلى من المحبرةْ !! فأفواهنا سئمتْ مضغنا = لقولةِ : ( شجْبٍ ) و ( مستنكرة ْ ) إذا بأسكمْ في نحور العدا = فبأسهُمُ بينهمْ في الكرةْ سَللتَ الحُسامَ ، نَبذْتَ الكلامَ = وَأَدْتَ السلامَ معَ الثرثرةْ فجدّدْ لنا ذكرَ مجدٍ مضى = وكالفاتحِ الشهْم قُدْ عسكرهْ فإنْ أنتَ أقبلتَ في جحفلٍ = رأيت جنود العدا مُدبرةْ إذا البيضُ قد ظمئتْ فاسقها = من الهام كأساً ترى أحمرهْ فتَمحي الجيوش وتُردي الوحوش = وتُلقي النعوش إلى المقبرةْ وتجعلَ عاليهمْ سافلاً = وتجعلَ مِنْ ذكرهمْ تَبْصِرَةْ ليَعلمَ مَنْ سوّلتْ نفسُهُ = ويُعِلمَ مِنْ خلفهِ قيصرَهْ إذا نفرٌ طال خذلانهمْ = سينصرنا الله من أنقرةْ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|