|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
" ساعِي البَريد : كذّااب ! "
» بدايةً ..! خلّيني طِييير ، | | أنثَاك مُخضّبة بالوَفاء ، تَرتسِم الحَياةُ عَلى شِفاهها ، لا تدلّ للموتِ طَريقاً . . ولا تَتركُ للذبولِ سَبيلاً ، مُتمرّغة في العُطور ، ومتمرّدة في الأحلامِ والأمنِيات ! . سُؤال إحدَاهنّ المَجنُون استَوقَفني كَثِيراً : مَاجَدوى مَحبّتك لِي ’ وأنتَ تؤذِيني ! لَيتني أخبَرتُك بِأنّي مَاكنتُ يوماً أحتاجُ أن أتمسّك بِعصفُورٍ بَين يَديّ ! حَتّى لا يَضِيع مَع عَصافِير الشجَرة ! فَقد كَانتِ العَشرة عَصافِير بَينَ يديّ ، إلا أنّ قلبي فَوقَ الشجَرة ! كَم كنتُ أنتظر المَزيد مِن رَسائِلك / أتنَصتُ خَلف أبوَابِ غِيابكْ وأبحثُ عنكَ في جيوبِ انتظَاريْ . . ولأنّني أثقُ بك كثيراً . . كنتُ كطفلةٍ تزمّ شفتيها بامتعَاض ، تَصرخُ فِي ضَجرْ . . " سَاعِي البَريد : كذّااب ! " سَاعيْ البرِيد ، يَحمِل بينَ يديهِ الأرَق / وليسَ الوَرق ! يَسرقُ بَعض الرسَائل ! يزيّف بعض الكَلمات ! يمسَح العَناوين ، والبَصمَات ، وَيُزيلُ رَائحة العطُور ،! وتَذبلُ الأزهَار بَين يَديهِ قَبل أن تَصِلْ ! لـ كبرياء الصّمت وللصّوتِ المتمرد بداخلي ، الذي يَأبى الخُروج ، فالحرُوف والمشَاعر تَموت حِين تُقال . . " لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن " " لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن " ..! ، |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|