|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
13 من أكتوبر !..
.
اليوم هو نفسه أمس , لم يتغير إلا المُسَـمّى حيثُ أصبح " اثنين " بدلاً من واحد .. و زادَ المعدل لـ 13 ... و نقصت الثواني المتبقية لنا من هذا الشّهر . أقلّب الصّفحات في " التقويم " لا يوجد شيء يثير الانتباه بالنسبة لي , سوى الثالث عشر من أكتوبر وفي رواية تشرين !.. هذا اليوم ... الدّنيا انحنت بالقربِ من ساقيْ أمّي , و فتحت يديها وضَمتها لِبعض كي تتلقفني بِ حنان .. بِ اطمئنان .. بِ وِد . ولكن .. حين حاوَلَتْ رفعي عالياً انزلقتْ من بينِ يديها لأسقط في العتمة ! ولا زلتُ أكبر ... كَ بُرعم يبحث عن نور , لِ يَكبُر , لِ يطول , لِ يرى شيئاً لم يرَهُ من قبل . أخطو نحوَ كل منفذ , و أصعد كل درجة أمُر بها , و أٌقاتل من أجل كل مُتعة أحصل عليها لقاء ألم أو فرح . أتَفتّح كَـ زهرة بيْضَـاء , تُرغِمها النحْلة على الخُضوع .. و الإتيان بالرَّحيقِ لها كل صَباح . المُشكِلة .. أنّ النّحلة التي تمتَصُّ رحيقي , غابتْ كثيراً . فَأثقَلَ الرَّحيقُ كاهلي .. فثقُلتُ و احدودبَ ظَهري . لم أُطِق الغياب / الرحيق .. أريدُ أنْ أصحوَ فأرى نحلتي بانتظاري أزيل غطائي , أتَطَهَّر من دموعٍ وَ بَوحٍ اقترفتُه بالأمسِ عمداً . . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|