|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أرهَقتِني بِكْ . . | ♥
ہ\/ہ\/ہہ\/ہہــ لا زالَ نَبضك يَحتمِل سَماع كلَامي الأخِير ! أمنِياتِي الأخِيرة / ذِكرياتي الأخِيرَة / وثَرثرتِي الأخيرَة . . أنَا ذِكرَى .. تغرِس جذورهَا وأظفَارهَا بِأرضِ قَلبك . . لتُنبت بِداخلِك أغصَان نُورانيّة تتدلّى مِنها | حبّاتِ كرزٍ مَجنونَة . . عُمرِي تسعَة أحلاَم | كنتِ عاشرُها ، وثَلاثَة أبحُر ، وعشرُون ربيعاً ، وخَريفين ! ولا أنسَى أَن أقول : - فداكِ كثيرُ أيّامِي - . . كُلنا نَزول ، وَيبقَى الزّوَال ! كلنا نَمُوت ، ويبقَى المَوتُ خَاِلداً . . مُخِيفاً يذيبُ شموخَنا / ويزيلُ قوّتنا / ويكشِف وَهنَنا وَضعفَنا ! يستوطِن حَتّى أرواحَنا ، ويختِم عَليهَا أن " انتهى " . . " إنّ لله مَا أخذ ، وَله مَا أعطَى ، وَكلّ شيءٍ عنده بأجلٍ مسمّى " هذِه الجملة .. فِيها مِن الإيمان ، وَبالقدرِ ذاتِه مِن الأَلم وَرائحَةِ المَوت .! يَالله ! كَم المسَافة الفاصلة بين سرورِ أمّي بِي ، وَبين بُكائِها عَلي ! ليسَت سِوى خرُوجِي الأوّل عَلى المَهدِ الأبيَض ، ثمّ دخُولي إلَى عَالمِ الأكفانِ البيضَاء مَرةً أخرَى ! كُتب عَليك يَا وَالدي أن تكفننِي مَرّتين فِي صِغري وَعندما أصبَحتُ صَبيةً كبيرة ، وفتاةً شابة ! . وحدَها يَاصديقتي لن تنسَى ، وَلن يَتوقّف نَحِيبها ، وَلن تَندمِل جِراحَها مِن بَعديْ ! تِلكَ الجنّة ! الجَنّة التي سَتبكي مِن أجلِي ! الجنّة التي تحت أقدامِ أمّي ! فأقدَامهَا وأبِي . . هي بقيّة عمرِي فِي حيَاتهِما . هَذهِ ذَروة أعمَارنا ، وَطاقة شَبابنا . وأوجّ مَراحل جُنونَنا ! هذهِ زَهرتنا نقطِفها ياَنعة بعد أن غرسَها والدينا بأرضِيهما الطّاهِرة ،* يَاااااااااااااااااااااااه يَا حُلم تَفلّت فِي لَحظَاتِه الأخيرَة مِن بينِ كَفّينا الصّغِيرتَين . . . ہہ\/ہہہہہہــ يَرن الجِهاز بِقوّة فَاقت مَوجَاتِي السّمعِية ، وَفاضت رُوحكِ إلى بَارئهَا . . وسَريعاً جَاءني طَيفك مُغلفاً بِرائحَة كََافور وَماءٍ وَطين مَعجونٌ بطعمِ السّماء . . | وَ رحمَة ♥ . ہہہہہہہہــ ومِن قلبي أبداً لن تَموتِي . . ! ومِن قلبي أبداً لن تَموتِي . . ! ومِن قلبي أبداً لن تَموتِي . . ! . . أمام المرآة .. كنتُ أرى طيفكِ يتمثل فيّ يوميّاً مذيّلةً مرآتي بعبارة . . ( الأجسَام الظاهِرة فِي المِرآة تَبدُو أصعَب وأكبَر وأبعَد مِمّا هيَ عليهِ فِي الأحلَام وَالوَاقِع ) ( الأجسَام الظاهِرة فِي المِرآة تَبدُو أصعَب وأكبَر وأبعَد مِمّا هيَ عليهِ فِي الأحلَام وَالوَاقِع ) ( الأجسَام الظاهِرة فِي المِرآة تَبدُو أصعَب وأكبَر وأبعَد مِمّا هيَ عليهِ فِي الأحلَام وَالوَاقِع ) ( الأجسَام الظاهِرة فِي المِرآة تَبدُو أصعَب وأكبَر وأبعَد مِمّا هيَ عليهِ فِي الأحلَام وَالوَاقِع ) التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى بنت أحمد ; 30/08/2010 الساعة 01:35 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|