|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أنشودتك الخرسا
أنشودتك الخرسا أجاذب الكلمات منك لتزملني حبا و حنانا وعطفا.. و أغور في حضن عينيك حيث لا مرسى.. غارقة في بحر حنينك و شوقك الأزلي إليّ.. و أتوه في تفاصيل أنشودتك, من على حرفها الأول حتى تكمل الأربعة.. أنشودة ممسوسة تجذبني من أطرافي الأربعة, أنشودة لو لحّنها غيرك لما بعثرتني, ثم استجمعتني حروفها.. . .. أوّاه كم أتوق إليها.. وكم أتوق إلى ارتعاد قلبي لها.. و ارتعاش رموش عينيّ الذابلتين حبـّــا.. . .. حين تمنعني عنها تلفظني الدنيا من عليها لأحلّــق فضاء الأشباح، و أحاكي غبّ أفعالي التي جرّأتك على تعذيب قلبي الهائم, فألقيها لشوك الإنهاء فلا تعود تسرق منك أنشودتك. . .. هيــّــا ادعوني على ضوء شموعك وافرش سبيلي إليك ورودا حمراء.. رش الأرجاء من عبق شوقك و ليعتصم الهواء قوقعة الأجواء.. سآتيك بباقة لهفتي و قوارير من شهد الإصغاء.. نسكبها في كؤوس الليلِ ليعمُّ السكون جميع الأحياء.. فترنّم أنشودتك و لتقل أحبـــــــُــكِ, أحبـــــــُــكِ, أحبـــــــُــكِ في عقلي و هــــوَســي في صمتــي و همســي سأستقيك حلوا و مرّا سألبسك شتاء و صيفا سأذكرك نهارا و ليلا و أكتـنــزكِ طول العمر فأنــا أُحــبــُكِ و سأحبـكِ جمّــا جمـّــا )).. . .. أوّاه كم أنا أتوق إليها.. وكم أتوق إلى ارتعاد قلبي لها.. و ارتعاش رموش عينيّ الذابلتين حبـّــا.. . .. هيــّـــا حبيبي فلتدعوني إليك ولننسى الأمسَ فإنّ قلبي توّاق لأنشودتك الخرسـا.. أجذب الكلمات منك حبا و حنانا وعطفا.. فلتبادلني الشعور وجدا و شوقا.. . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|