1
اْنتَشر الرّباب فِي أَقصى الفَضاء ..
/
قُلتُ
عيناكِ البصِيرةُ في الأبجديَّةِ ، خيطُ الإشارةِ والضَّوءِ ،
عند افتنانِ الحروفِ ،
وعند اشتِعالِ الحروبِ !
فضلّ المقاتلُ حين تمَرّغ في الوجهِ وحلُ الرّصاص ،
ونام بِأسمائهِ في فراش الوصيّة !
/
الهَيجاء سَتموت !!
عَيناها البَصيرتان تَنَحّت عَن مكانِها !
قليلاً , كَي تٌلقِي نَظرة على ما وَراء الضّوء ..
للضَوء والأبجديّة قِصَـــــة جَميلة أَذواها الإنتظار .
ولكن ...... عَاد الضّوء .
.
.
.
2/
قلتُ سأمشي قليلاً
اليك ،
فأفرغ ظلّ السّحابةِ فيكِ ،
وأمطر خوفي العتيّ !
/
الشّجر , الرّباب , الوَطفاء , المَطَر , وحتى الظِلّ كلّها مُكافِئَة لَك !
.
.
.
قلتُ سأصرخ ،
أكسر ماء المشيمةِ في أوّلِ الضّوء
عند انتشاء الهواء ،
وأبكيّ ظلِّي القَصيّ !
/
أهكذا كان المَطَر في تذبذب !
كَـ حلمٍ كانت في الفَضاء .
.
.
.
3/
قلتُ سأكبُر كالعُشبِ ،حتَّى اصفِرار البَقيّةِ فيّ ،
وأشرب ماء القصيدةِ حيناً ، وحيناً لأقرأ قدح المنيّةِ !
/
وعاد لَونه يا محمد ,
عِندما تعود لِـ تُعيد قِراءَة الحُروف , مرّة واثنتان وعشر حَتماً سَتُنعِش ما أّذواها .
.
.
.
4
/
قُلتُ تصيرين أبهى ،
فيسقطُ وجهي خفيفاً مع الطّلعِ ، يصنعُ ماءً ويشرب !
قلتُ تصيرين أحلى
وأعذب !
عند امتنانِ الهواءِ ، وعند تَعَرُّقِك الرَّطبَ !
/
اْصنَع زُلالَها , ولا تَتَوقّف ..
وَ كُن بالرِّفدِ تَكُن لَكَ ماءا .
.
.
.
5/
قلتُ أحبّك !
كطفلٍ نجيبٍ على أوّل الصفِّ ،
عند ابتداء السُّؤالِ !
فنام التّلامِيذُ الصّغار ،
الكبار
الّذين سيبنُونَ
سرح الجبابرةِ !
/
وَمَن يُقاوم رَوعَة الكلام .
.
.
.
الجَميل /
مُحمد بن عبد الوهّاب ,
يَتَهَيّجُ فَيضٌك عاماً بَعد عام ,
واليَوم أَظلّتني الشَجَرة .. ولَم يَعُد لونها شاحبْ .
فهل سَينتشِر الفَجر ؟!
.
قِراءة يَكسُوها الجَذَل , فكُن بَخير أينما كُنت .
/
فوزْ .