صباح الياسمين يا سعد
كيف أصبحت اليوم ؟؟؟
إذاً فنجاني كان ممزوجاً بالدهشة
تعال أوصل الصورة إليك سيدي
لم تكن الصورة سبب ما كان مني من رأي ، لا وربّ الكون أبداً
بل هو المسمى الذي كان تحت الصورة ( كاتب و
ناقد )
في رحلتي القصصية خلال المنتديات ، كان يأتي بعض الأعضاء ليدلي برأيه بين الإيجاب أو الاعتراض
لكن المشكلة تبدأ حين يبدي رأيه شخصاً روفق اسمه بكلمة ناقد
دوماً يكون رأيه مختلفاً ، مغايراً ، وفي الغالب سلبياً
حتى في الأعمال الفنية العالمية ، حين توضع اللوحة أو العمل الدرامي ، او العمل الفني بين يدي النقاد
يوضع صاحب الفن تحت المجهر ، وتُقرأ أعماله بشكل لا أظنه هو نفسه قد عناه
الناقد يا سيدي ، يخذلك كأديب أكثر من ان يبنيك ويشجعك
وكم من ناقد هدم حياة فنان أو أديب
لذلك صارت كلمة النقد لا تقال إلا ويطوف في الخيال صورة هادم اللذات وقاتل المواهب ومفرّق جماعات الحروف
وذلك ما سألت عنه ، إلى أيّ حدّ يمكنك أن توّجه الكاتب دون أن تقتل موهبته
وإلى أي درجة يمكنك تلوين صراحتك حتى لا تقتل من وجّه النقد إليه
حياتك ككاتب ثم ناقد ، كيف يمكنها التواصل مع بعضها دون ان تطغى واحدة على الأخرى
هذا ما عناه فكري فليت عمري ان يصل المراد
صباحك سكر واحلى فنجان قهوة على حسابي