|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رسالة إلى الرجُلِ المُخبَّأ في صدري .
بالرغم من أنّ الزَمَنَ الذي فصل بيننا صار الآن أقربَ إلى طويل و بالرُغم من أنّي ما عُدتُ أشعر بحاجتي إلى الإنطواء تحت ظلّك كما اعتدت أن أفعل من بعد لقائنا الأول. و بالرغُم من أنّي قد لفّقتُ كذبة لا أغفُرها لنفسي ، حين قُلتُ أنّ العيشَ صعبٌ بدونك إلا أنّ إحساساً مزروعاً في قلبي ما زال يَقُودني إلى الأماكن التي علق بها شيءٌ من رُوحِك و ما زلتُ أرتادُ الأراضي التي احتضنت ذكرياتنا المُؤقتّة سويّاً ، و ما زِلتُ أسترجعُ في بعضِ الصور ، والرسائل التي كانت بيننا ، تلك المشاعر المُبهَمة التي أطرّت علاقتنا معاً . آمنتُ بأَّن القصة التي كتبتنا سويّاً قد خُتمت بعبارة " انتَهَتْ" ؛ من قبلِ أن يكتملَ لها ولو فصلٌ واحد. و أنّ الله لم يُرِد أن يربطَ بين قَدرينَا خط تلاق ! واستسلمتُ لحقيقة أن لقاءنا جاءَ مُتأخراً جدّاً ، وأنّ قلبك قد سلبتهُ أخرى من قبل مجيئي . وصرتُ أعلّم يقيناً أن صوتَكَ من المُحرّمات على أذني ، ولذلك قد أغلق الله كُل الطرق التي كانت ستهديني إيّاه حين حاولت أن أتمرّد على قدري ، وأسمعُه . هل تصدّق ، بأنّي قد تخليتُ الآن عن كُلّ حبالِ الوصال التي وصلت بيننا ؟ تخليّتُ عن كل الأمُنيات ، والرغبات التي كانت مُعلّقة على عودتك تخليّتُ عن كل شيء ، وكلّي قناعةٌ و رضا . إلا أنّ شيئاً واحداً لم يطاوعني قلبي في التخلّي عنه ، وهو رغبتي في أن أطمئّن على أنّك بخيرٍ .. فقط ! يا حمامة العشق ، هلّا حملتِ رسالتي إليه ، علّه يُلقي برسالةٍ تحملُ أخبارهُ إليّ التعديل الأخير تم بواسطة إيمان بنت عبد الله ; 21/11/2010 الساعة 01:13 AM. سبب آخر: بعد لقاءنا=بعد لقائنا :) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|