|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بُـرَحاءُ شَـتَويَّـةْ !!
♥♫ بُرَحاءُ شَتَويَّةْ ♫♥ . . كَلِمِي بهِ (مِثْلُ الحنينِ) فـ قُلْ لَهُم: لا ترحَلُوا أنا يا شِتاءُ بِهِم غَرَستُ فَسائِلي وظللتُ أنتظرُ الربيعَ وأغزِلُ الـ آمالا !! وأبِيْتُ أحْزِرُ: إنْ أتى أيَجئُ بِي وبِهم كما شاءتْ إيَاةُ الشَّمسِ في الحُلُمِ القديمِ؟ وهل سَـ يُنبِتُهُم زنابِقَ فَرْحةٍ؟ ويُذِيبُنِي فوقَ الذُّرى شلاّلا ؟!! . . للهِ هُمْ ! لولاهُمُ ما طابَ لي إغفاءُ ليلِكَ في دمي وأنا أدَفِّئُ حول نافِذَتِي الجليدَ يَدِيْ على قلبِي وقلبِي بينَ أضْلُعِهِم يُغَنِّي للوفا موّالا . . كَلِمِي به (صمْتُ الحنينْ) .. ماذا دهانِي الآنَ .. ألتَحِفُ العَراءَ ؟! و مَنْ رمانِي في مَهَبِّ الفَقْدِ .. وحْدِي ؟! والرَّحيلُ خَبِيئَةٌ أكَلَتْ بَواكيرَ اخضِراري باكِرًا و مَضَتْ لـِ تجْتَرَّ الهوى .. أهوالا ! . . كَلِمِي بِهِ (وَقْدُ الحنينِ) فـ قُل لَهُم : لا تَرحَلُوا ! إذْ رُبَّما أهدى تَرامِي الجُرْحِ ضَيْعَتَنا هُدًى ولَرُبَّما سرَقَ الصَّقيعُ المُكْفَهِرُّ من الرَّبيعِ بشاشةً وجمالا! . . يا أنتَ يا قَدَريْ ويا مَلَكَ الشِّتاءِ ويا هواجِسَ موتِنا جَزَعًا بِرَبِّكَ: كيفَ شيطانُ التنائي فيكَ صال وجالا ؟! .. ماذا خَشِيتَ ؟!! أَأَنْ يَجوعَ جُنونُنا أم أن تُشرَّدَ في القِفارِ مَواثِقُ الزَّمنِ الرَّغِيدِ وتَلبَسَ الأسمالا!! . . شِعري وشِعرُكَ كِسْرَتانِ وبيتُنا المجبولُ من (أمَلٍ) و( قَشِّ تَمَنِّياتٍ) صامدٌ رُغمَ الرِّياحِ! وصِدْقُنا يُلقي على أكتافِ ليلَتِنا البَئِيسَةِ شالا! . . لكنَّما يأسي ويأسُكَ فِكْرتانِ عَمِيقتانِ / عَقِيمتانْ: * يأسٌ [ يَزولُ ] مع ارتِعادِ الرُّوحِ في شَظَفِ الشِّتاءِ * وآخَرٌ -رُغمَ اتِّقادِ الحُبِّ يُدفِئُ رُوحَهُ- [ مازالا ] . . (عبيرْ مُحمّد الحَمَد) . . . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|