|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نـِصْفـِيْ/ـيّ ..
كانت الحديقة مغموسة بالوجد ، قلبي مطرقة وسندان ، ثوبي بلون النعناع ، ونصحنني الجنـِيـَّاتُ بمضغ قشر الليمون عطرا ودواءً ، فلم أجد فيه إلا المرارة ، وابتسامة شاب صراع على يسار رأسي ، ساقت أعراضه إلىَّ أعوام تضرب جذورها في أرض ما بعد الطفولة، ، ثم يعاودني كلما اختبرتُ الأنوثة ، و على إثر مشاجراتي مع أدعياء أمري ، أو مع نفسي ، بُعـَيْد الابتسامة التالية ، يستضيء بأواره مكنوني الأعظم ، حينما خفق قلبي للمرة الأولى بوتيرة مخجلة، وظننتُ الألم قد وَجَد طريقه إلى كتفي الأيسر ، ومعصمي الأيسر ، و قراراتي. حرب توأم أعلنت رأسي غابة محظورة تنشبُ مع نشوات الخيال والانفعال ، فأمتليء فرحا وبارودا ، أسبل جفني للأوجاع ألما ولذة ، كلانا عدو ٌ مساو ٍ لصاحبه. جربتُ الدعاء ضدك عند أقصى الامتزاج بك ، فتتحول الأمنية في كل مرة إلى ما هو أسوأ منك . كـ الـ شريك المزمن صرتَ في جسدي ، لم تزل الأقرب ، و لم تزل (غير متوقع) أليم. .. التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى بنت أحمد ; 30/12/2010 الساعة 11:09 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|