|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ماورائـيَّ ـآت ..(12)
قصيدةٌ..تقطـُنُنِي مُنذُ سِنيِنْ مُذ بَدأتُ..عَقلانِية المُتُون لِحَيَاةٍ دُونَ جُنُون .. شَهْقَةٌ تَنبُتُ مِنَ السَّمَاءِ الحُبْلَىَ وتَتَكوَّمُ عَلىَ فَمِ الأرض عَائِلتِي .. أقلَامٌ قاحِلةُ الخُضُوع عَلىَ تُخُوم مَقَابِرهَا تُدشَّنُ الأبْجَدِيَّةُ الشَّوْهَاء حَيثُ تَهْبِطُ تَأتَأةُ الأغَانِي.. أتَفرَّسُ وأُفَهْرِسُ رَهْطَ المَّارِينَ بالجِوَار أبحَثُ بَيْنَهم عَنْ أصْدِقَاءِ الهَدِيْل الضَائِعِينَ بَيْنَ احتِرَاقِ التُّرَابِ ورَصْدِ الجِّرَارِ الفَارِغَة فَتُمْحَقُ فُوتُونَاتِ الضَّوءِ أمَامَ احمِرَارِ الغَسَقِ وتُخَبِّئُ خَارطَةَ فِرَارِهَا خَلْفَ الكُسُوفْ لهَاَ فِي احْمِرَارِ الغَسَقِ مَقَامُ اللَّاشَيء ولِي فِي مَقَامِ الحَرفِ مَا يُحَرِّرُنِي مِنْ مَظلَّةِ العَدَمْ سَعَادَتِي..حُلمٌ بِلَا تَفْسِير ..ضَيفٌ أصَمّ يَتَحَسَّسُ تَجَاعِيدَهُ المُبَكِرَة ولا يُحْسِنُ إلا التَفكِيرَ في حُلمٍ بِلا تَفسَير و إحصاءِ.. ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعينَ همّاً فِي كُلِّ يَوم.. أمَّا مَِا تَبقّى فلِكَتابةِ قَصيدةٍ مبتورةُ الإحْسَاس. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|