مذ ألتقيتكِ .. وأنت مسافرة .. رائحة المطارات تفوح من أبراجك الفاخرة .. من عرى طرقاتنا الهزيلة .. من خمرة قراراتك الخائبة .. من الفوضى التي نضع بها مناهج أبنائنا .. من كتّاب صحفك وحروفهم تتقافز قروداً من شرق لغرب .. حتى فتاوينا لها نكهة الغرباء .. وأناديكِ .. يا فتنتي يكفيك غربة .. عودي .. فالمرايا لن تمنحنا غير وجوهنا
أَوَ بعد هذا الجمال المُفرط يحق لنا سلب أطراف الحديث؟
هذا النص قاصرٌ في حقه المديح
وثيقة إعجاب أتركها لك.