هي الخيبة التي نرتويها مع كُلِ انهمارٍ للـ مطر ,
مع الأفئِدة المحتاجة ,
معَ الأصواتِ المكتومة ,
مع الدموع التي تُلامِسُ أبوابَ السماءِ , بِ حرارة ,
مع الوجوهِ الممتلئة بِ تجاعيدِ الحُزنِ و الحاجة و قِلّةَ الحيلة ,
هي الخيبة يا ذكرى , الخيبة التي لا تمحو تشبعنا بِ أرضِهِ ,
و انتماؤنا لِـ سمائِهِ ,
هي الخيبة التي تتفاقم , فيكبر الولاء , و تتكاثر الأصوات الخضراء ,
التي تُحيي في أركانِهِ .. حياة .